responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 18  صفحه : 15
(33110) [27] الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن الفضل بن محمد الشعراني، عن أبي موسى المجاشعي، عن محمد بن جعفر، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام، وعن المجاشعي، عن الرضا، عن آبائه عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: العلم بين الجهال كالحي بين الأموات إلى أن قال: فاطلبوا العلم فإنه السبب بينكم وبين الله عز وجل، وإن طلب العلم لفريضة على كل مسلم.
[28] وعن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد الحسيني عن محمد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليه السلام


[27] الأمالي: ط الأول ص 231 - 232، وفيه: وان طالب العلم يستغفر له كل شئ حتى
حيتان البحر وهوامه وسباع البر وأنعامه الحديث.
[28] الأمالي: ط الأول ص 311 - س 8، قوله: (الحديث) وفيه: فان تعلمه لله حسنة،
وطلبه عبادة، والمذاكرة فيه تسبيح، والعمل به جهاد، وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وبذله
لأهله قربة إلى الله تعالى، لأنه معالم الحلال والحرام، ومنار سبل الجنة، والمؤنس في
الوحشة، والصاحب في الغربة، والوحدة، والمحدث في الخلوة، والدليل في السراء
والضراء، والسلاح على الأعداء، والزين على الأخلاء، يرفع الله به أقواما فيجعلهم في
الخير قادة، يقتبس آثارهم، ويهتدي بفعالهم، وينتهي إلى آرائهم، ترغب الملائكة
في خلتهم، وبأجنحتها تمسحهم، في صلواتهم، تبارك عليهم، يستغفر لهم، كل رطب
ويابس، حتى حيتان البحر، وهوامه، وسباع البر وأنعامه، ان العلم، حياة القلوب
من الجهل وضياء الابصار من الظلمة، وقوة الأبدان من الضعف، يبلغ بالعبد
منازل الأخيار، ومجالس الأبرار، والدرجات العلى في الدنيا والآخرة، الذكر فيه يعدل
بالصيام، ومدارسته بالقيام، به يطاع الرب ويعبد، وبه توصل الأرحام، ويعرف الحلال من
الحرام، العلم امام العمل والعمل تابعه، يلهم به السعداء، ويحرمه الأشقياء، فطوبى
لمن لم يحرمه الله منه حظه. ورواه الصدوق في المجالس بتفاوت وكذا ابن شعبة في تحف العقول مرسلا في ص 28.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 18  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست