responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 18  صفحه : 125
(33495) [48] علي بن موسى بن طاووس في كتاب (كشف المحجة لثمرة المهجة) نقلا من كتاب الرسائل لمحمد بن يعقوب الكليني باسناده إلى جعفر بن عنبسة، عن عباد بن زياد الأسدي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفر عليه السلام في وصية أمير المؤمنين لولده الحسن عليه السلام: من الوالد الفان المقر للزمان - إلى أن قال: واعلم يا بنى إن أحب ما أنت آخذ به من وصيتي إليك تقوى الله، والاقتصار على ما افترض عليك، والأخذ بما مضى عليه سلفك من آبائك والصالحون من أهل بيتك فإنهم لن يدعوا أن نظروا لأنفسهم كما أنت ناظر، وفكروا كما أنت مفكر، ثم ردهم آخر ذلك إلى الأخذ بما عرفوا، والامساك عما لم يكلفوا، فليكن طلبك لذلك بتفهم وتعلم، لا بتورد الشبهات، وعلو الخصومات وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة بإلهك والرغبة إليه في التوفيق، ونبذ كل شائبة أدخلت عليك شبهة، أو أسلمتك إلى ضلالة الحديث. ورواه الرضى في (نهج البلاغة) مرسلا.
[49] محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن عبد الله بن جندب، عن الرضا عليه السلام في حديث قال: إن هؤلاء القوم سنخ لهم شيطان اغترهم بالشبهة ولبس عليهم أمر دينهم، وأرادوا الهدى من تلقاء أنفسهم فقالوا: لم ومتى وكيف فأتاهم الهلك من مأمن احتياطهم، وذلك بما كسبت أيديهم وما ربك بظلام للعبيد ولم يكن ذلك لهم ولا عليهم، بل كان الفرض عليهم والواجب لهم من ذلك الوقوف عند التحير ورد ما جهلوه من ذلك إلى عالمه ومستنبطه، لان الله يقول في كتابه: (ولو ردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه


- (48) كشف المحجة ط النجف ص 159 - س 16 - نهج البلاغة ط (فيض الاسلام) ج 6 - 4
ص 906 - س 10.
[49] تفسير العياشي: ج 1 ص 206، وفيه; كتب إلى أبو الحسن الرضا عليه السلام
ذكرت رحمك الله هؤلاء القوم الذين وصفت انهم كانوا بالأمس لكم إخوانا والذي صاروا إليه
من الخلاف لكم والعداوة لكم والبراءة منكم والذين تأفكوا به من حياة أبي صلوات الله عليه
ورحمته، وذكر في آخر الكتاب الحديث


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 18  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست