responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 405
[4] وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الرجل يموت وله ابن مملوك قال: يشترى ويعتق ثم يدفع إليه ما بقي. ورواه الصدوق باسناده عن محمد بن أبي عمير نحوه.
(32455) [5] وعنه عن أبيه، عن محمد بن جعفر [حفص] عن عبد الله بن طلحة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن رجل مات وترك مالا كثيرا وترك اما مملوكة وأختا مملوكة قال: تشتريان من مال الميت ثم تعتقان وتورثان قلت: أرأيت إن أبي أهل الجارية كيف يصنع؟ قال: ليس لهم ذلك يقومان قيمة عدل ثم يعطى ما لهم على قدر القيمة، قلت: أرأيت لو أنهما اشتريا ثم أعتقا ثم ورثاه من بعد من كان يرثهما؟ قال: يرثهما موالي أبيهما لأنهما اشتريا من مال الابن [الأب] (*).
[6] وعنه عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قضى أمير المؤمنين عليه السلام في الرجل يموت وله أم مملوكة وله


[4] الفروع: ج 7 ص 147 ح 4 (باب ميراث المماليك) الفقيه: ج 3 ص 77 ح 18.
[5] الفروع: ج 7 ص 147 ح 6 (باب ميراث المماليك) يب: ج 9 ص 334 ح 3
الاستبصار: ج 4 ص 175.
* لعله محمول على التقية لان العامة يورثون الأخت مع الامام ويحتمل كون الواو بمعنى أو في
قوله وأختا فيكون حكما لكل واحد على الانفراد وضمير أبيهما في موالي أبيهما راجع إلى الأخت
والميت وهو بناء على كون أبى الميت معتقا قد أعتقه مولاه وهو مولى الأخت فاشتريت منه من مال
الميت وأعتقت فصار لمولى الميت ولاء العتق لأبي الميت مباشرة وله بواسطة الأب وللأخت
بواسطة الميت وضمير لأنهما راجع إلى الأخت والام والقرينة في اختلاف مرجع الضمير ظاهرة
وما في الأصل من لفظ الابن وجهه واضح وما في الاستبصار من لفظ الأب وجهه أنه لولا عتق الأب
لما أعتق الابن ولا ملك مالا ملكا مستقلا أو بناء على أن الولد ورث المال من اللاب أو إشارة
إلى ما مر من حديث أنت ومالك لأبيك والتعليل المجازي في الحديث كثير فتدبر. منه رحمه الله.
[6] الفروع: ج 7 ص 147 ح 7 (باب ميراث المماليك) يب: ج 9 ص 333 ح 1
الاستبصار: ج 4 ص 175.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست