responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 360
الرجل: ادخل قال له: خذ أحد الكيسين فأخذ أحدهما وانطلق فلم يكن بأسرع من أن دق السائل الباب فقال له الرجل: ادخل فدخل فوضع الكيس في مكانه ثم قال: كل هنيئا مريئا أنا ملك من ملائكة ربك إنما أراد ربك أن يبلوك فوجدك شاكرا، ثم ذهب.
[2] سعيد بن هبة الله الراوندي في (قصص الأنبياء) عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان في بني إسرائيل رجلا وكان محتاجا، فألحت عليه امرأته في طلب الرزق فابتهل إلى الله في الرزق، فرأى في النوم أيما أحب إليك درهمان من حل أو ألفان من حرام؟ فقال: درهمان من حل، فقال: تحت رأسك فانتبه فرأى الدرهمين تحت رأسه فأخذهما، واشترى بدرهم سمكة وأقبل إلى منزله فلما رأته المرأة أقبلت عليه كاللائمة وأقسمت أن لا تمسها، فقام الرجل إليها فلما شق بطنها إذا بدرتين، فباعهما بأربعين ألف درهم.
[3] وباسناده عن ابن بابويه، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن محمد بن الفضل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان في بني إسرائيل عابدا وكان محارفا تنفق عليه امرأته، فجاعوا يوما، فدفعت إليه غزلا فذهب فلا يشترى بشئ، فجاء إلى البحر فإذا هو بصياد قد اصطاد سمكا كثيرا، فأعطاه الغزل وقال: انتفع به في شبكتك فدفع إليه سمكة فرفعها وخرج بها إلى زوجته، فلما شقها بدت من جوفها لؤلؤة فباعها بعشرين ألف درهم.
[4] محمد بن علي بن الحسين في (الأمالي) عن محمد بن القاسم الاسترآبادي عن جعفر بن أحمد، عن محمد بن عبد الله بن يزيد، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري عن علي بن الحسين عليهما السلام، في حديث أن رجلا شكا إليه الدين والعيال فبكى وقال:


[2] قصص الأنبياء: اخرج منه المجلسي رحمه الله في ج 14 من طبعته الحديثة ص 493 ح 13.
[3] قصص الأنبياء: اخرج منه المجلسي رحمه الله في ج 14 من طبعته الحديثة ص 494 ح 17.
[4] الأمالي ط الكمباني: ص 271 ح 3 ص من مجلسي 69.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 17  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست