responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 16  صفحه : 314
[6] وبالاسناد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال الطاوس مسخ كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد فمسخهما الله طاووسين أنثى وذكرا فلا تأكل لحمه ولا بيضه. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
[7] وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن الأشعري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: الفيل مسخ كان ملكا زناء والذئب (*) مسخ كان أعرابيا ديوثا والأرنب مسخ كانت امرأة تخون زوجها ولا تغتسل من حيضها والوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس والقردة والخنازير قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت والجريث والضب فرقة من بني إسرائيل لم يؤمنوا حيث نزلت المائدة على عيسى بن مريم فتاهوا فوقعت فرقة في البحر وفرقة في البر والفارة وهي الفويسقة والعقرب كان نماما والدب والوزغ والزنبور كان لحاما يسرق في الميزان. ورواه الصدوق في العلل عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن الحسن بن العلا عن أبي الحسن عليه السلام نحوه.
ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد مثله.
[8] وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن علي عن سماعة بن مهران عن الكلبي النسابة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الجري فقال: ان الله مسخ طائفة من بني إسرائيل فما اخذ منهم بحرا فهو الجري والزمير والمار ما هي وما سوى ذلك وما


[6] الفروع 2: 152 يب 2: 343.
[7] الفروع 2: 152 يب 2: 348 علل الشرائع: 165 فيه اختلاف وزيادة
ونقص نذكر بعضها. فيه: (محمد بن الحسن زعلان قال: سألت أبا الحسن (ع) عن المسوخ فقال:
اثني عشر صنفا ولها علل اما الفيل) وفيه: (لا من حيض ولا جنابة) وفيه: (تمور الناس ومسخ سهيل
لأنه كان عشارا باليمن ومسخت الزهرة لأنها كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت واما
القردة) وفيه: (الجري والضب) وفيه في البر واما العقرب فإنه كان رجلا نماما واما الزنبور
فكان لحاما يسرق في الميزان.
[8] الأصول: 194. تقدم بعض قطعاته في ج 1 في 2 / 2 من الماء المضاف وفي ج 7
في 5 / 29 من الطلاق. وأخرجه عن الفروع باختلاف في اسناده في 5 / 9 ههنا.
* والدب العلل.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 16  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست