responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 16  صفحه : 311
محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن عذافر عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام ورواه البرقي في المحاسن عن محمد بن علي عن محمد بن أسلم عن عبد الرحمن بن سالم. وعن محمد ابن علي عن عمرو بن عثمان. ورواه العياشي في تفسيره عن محمد بن عبد الله عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن أبي إسحاق عن عمرو بن عثمان مثله [2] محمد بن الحسن باسناده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير وفضالة عن ابن فضال عن ابن بكير وجميل عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما حرم الله في القرآن من دابة الا الخنزير ولكنه النكرة.
[3] محمد بن علي بن الحسين في العلل وعيون الأخبار بأسانيده عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام فيما كتب إليه من جواب مسائله: وحرم الخنزير لأنه مشوه جعله الله عظة للخلق وعبرة وتخويفا ودليلا على ما مسخ على خلقته لأنه غذاه أقذار الأقذار مع علل كثيرة وكذلك حرم القردة لأنه مسخ مثل الخنزير وجعل عظة وعبرة للخلق ودليلا على ما مسخ على خلقته وصورته وجعل فيه شبها من الانسان ليدل على أنه من الخلق المغضوب عليهم وحرمت الميتة لما فيها من فساد الأبدان والآفة ولما أراد الله عز وجل ان يجعل تسميته سببا للتحليل وفرقا بين الحلال والحرام وحرم الله الدم كتحريم الميتة لما فيه من فساد الأبدان وانه يورث الماء الأصفر ويبخر الفم وينتن الريح ويسئ الخلق ويورث قساوة القلب وقلة الرأفة والرحمة حتى لا يؤمن ان يقتل ولده ووالده وصاحبه.
[4] وفي العلل عن أبيه عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه عن محمد بن علي الكوفي عن عبد الرحمان بن سالم عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام لم حرم الله لحم الخنزير؟ قال: ان الله مسخ قوما في صور شتى مثل الخنزير والقرد والدب ثم نهى عن اكل المثلة لكيلا ينتفع الناس ولا يستخف بعقوبته.


[2] يب 2: 349 فيه: التكره.
[3] علل الشرائع: 165 عيون الأخبار: 244 و 245. أورد ذيله في 2 / 48.
[4] علل الشرائع: 165.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 16  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست