responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 16  صفحه : 155
[1] محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد وعن علي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن أبي جعفر الأحول عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: (1) " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما " قال: فقال: ان الله عز وجل لما قال لآدم: ادخل الجنة قال له: يا آدم لا تقرب هذه الشجرة قال: وأراه إياها، قال آدم لربه: كيف أقربها وقد نهيتني عنها أنا وزوجتي، قال: فقال لهما: لا تقرباها، يعنى لا تأكلا منها، فقال آدم وزوجته: نعم يا ربنا لا نقربها ولا نأكل منها، ولم يستثنيا في قولهما: نعم، فوكلهما الله في ذلك إلى نفسهما وإلى ذكرهما، قال: وقد قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله في الكتاب: " ولا تقولن لشئ انى فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله " ان لا أفعله فتسبق مشية الله في الا أفعله فلا أقدر على أن لا أفعله، قال: فلذلك قال الله عز وجل: " واذكر ربك إذا نسيت " أي استثن مشية الله في فعلك.
[2] وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من حلف سرا فليستثن سرا، ومن حلف علانية فليستثن علانية. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب. ورواه الصدوق مرسلا.
أقول: ويأتي ما يدل على ذلك انشاء الله.


[1] ورد في عدة أحاديث ما يدل على أن النسيان في هذه الآية بمعنى الترك وهو موافق لنص
علماء اللغة على أنه أحد معاني النسيان ويظهر من أحاديث الباب الآتي ان قوله واذكر ربك
إذا نسيت خطاب عام متوجه إلى الرسول عليه السلام فلا دلالة فيها على جواز النسيان على المعصوم
وقد حققنا ذلك في رسالة مفردة بما لا مزيد عليه منه ره.
[1] الفروع 2: 370 فيه: (فلا أقدر ان أفعله قال: فلذلك) رواه أحمد بن محمد في النوادر:
60 عن أبي جعفر الأحول. ورواه العياشي في تفسيره 2: 325 من قوله: قال الله: ولا تقولن.
[2] الفروع 2: 370 يب 2: 327، الفقيه 2: 119.
يأتي ما يدل على ذلك في ب 26 و 27 و 29.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 16  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست