responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 14  صفحه : 432
[13] أحمد بن أبي عبد الله في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن صفوان بن يحيى، عن العلا بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن الايمان، فقال: الايمان ما كان في القلب، والاسلام ما كان عليه التناكح والمواريث وتحقن به الدماء الحديث.
[14] محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في (كتاب الرجال) عن محمد بن قولويه عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب قال: دخل زرارة علي أبي عبد الله عليه السلام فقال: يا زرارة متأهل أنت؟ قال: لا، قال: وما يمنعك من ذلك؟ قال: لأني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا، فقال: فكيف تصبر وأنت شاب، قال: أشتري الإماء، قال: ومن أين طاب لك نكاح الإماء؟
قال: لان الأمة إن رابني من أمرها شئ بعتها، قال: لم أسألك عن هذا، ولكن سألتك من أين طاب لك فرجها؟ قال له: فتأمرني أن أتزوج؟ فقال له: ذلك إليك قال: فقال له زرارة: هذا الكلام ينصرف على ضربين إما أن لا تبالي أن أعصى الله


[13] المحاسن: ص 285 لم يذكر فيه (عن ابن أبي عمير) وفيه: (المناكح) ذيله، والأمان
يشرك الاسلام والاسلام لا يشرك الايمان.
[14] رجال الكشي: ص 94 فيه: (مثل التي) ذيله: قال زرارة: أيدخل النار مؤمن؟ فقال
أبو عبد الله عليه السلام: لا يدخلها الا ان يشاء الله. قال زرارة: فيدخل الكافر الجنة؟ قال
أبو عبد الله عليه السلام: لا، فقال زرارة: هل يخلو أن يكون مؤمنا أو كافرا؟ فقال أبو عبد الله
عليه السلام: قول الله أصدق من قولك يا زرارة، بقول الله أقول، يقول الله تعالى: (لم يدخلوها
وهم يطمعون) لو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة، ولو كانوا كافرين لدخلوا النار، قال: فماذا؟
قال أبو عبد الله عليه السلام: أرجهم حيث أرجأهم الله، اما انك لو بقيت لرجعت عن هذا الكلام
وتحللت عنك عقد الايمان.
قال أصحاب زرارة: فكل من أدرك زرارة بن أعين فقد أدرك أبا عبد الله عليه السلام، فإنه مات بعد أبي
عبد الله عليه السلام بشهرين أو أقل وتوفى أبو عبد الله عليه السلام وزرارة مريض مات في مرضه
ذلك.


نام کتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 14  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست