responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 968
والكافر ولا تصيب ذاكرا [1]. - عنه (عليه السلام): إن الصاعقة لا تصيب ذاكرا لله عزوجل [2]. - عنه (عليه السلام): يموت المؤمن بكل ميتة، يموت غرقا، ويموت بالهدم، ويبتلى بالسبع، ويموت بالصاعقة، ولا يصيب ذاكر الله [3]. [1337] الذاكر بمنزلة المصلي الكتاب * (الذين هم على صلاتهم دائمون) * [4]. * (إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري) * [5]. - الإمام الباقر (عليه السلام): لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله، قائما كان أو جالسا أو مضطجعا، إن الله تعالى يقول * (الذين يذكرون الله قياما و...) * [6]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تزال مصليا قانتا ما ذكرت الله، قائما وقاعدا أو في سوقك أو في ناديك أو حيثما كنت [7]. (انظر) الصلاة: باب 2301.

[1] البحار: 93 / 157 / 26.
[2] أمالي الصدوق: 375 / 3.
[3] البحار: 93 / 162 / 42.
[4] المعارج: 23.
[5] طه: 14.
[6] أمالي الطوسي: 79 / 116.
[7] كنز العمال: 1927.[1338] الذاكر جليس الله - الإمام علي (عليه السلام): ذاكر الله سبحانه مجالسه
[8]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن موسى بن عمران (عليه السلام) لما ناجى ربه عزوجل قال: يا رب، أبعيد أنت مني فاناديك أم قريب فاناجيك ؟ فأوحى الله جل جلاله: أنا جليس من ذكرني
[9]. - عنه (صلى الله عليه وآله): قال موسى: يا رب، أقريب أنت فاناجيك أم بعيد فاناديك ؟ فإني احس صوتك ولا أراك، فأين أنت ؟ فقال الله: أناخلفك وأمامك وعن يمينك وعن شمالك. يا موسى، أنا جليس عبدي حين يذكرني، وأنا معه إذا دعاني
[10]. [1339] اذكروني أذكركم الكتاب * (فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون) *
[11]. - الإمام الصادق (عليه السلام): قال الله تعالى: ابن آدم اذكرني في نفسك أذكرك في نفسي، ابن آدم اذكرني في الخلأ أذكرك في خلأ، ابن آدم أذكرني في ملأ أذكرك في ملأ خير من ملائك
[12].
[8] غرر الحكم: 5159.
[9] البحار: 93 / 153 / 11.
[10] كنز العمال: 1871.
[11] البقرة: 152.
[12] البحار: 93 / 158 / 31.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 968
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست