الآخرة معرضون " [1]. [1311] الدين الحنيف الكتاب * (وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين) * [2]. * (فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) * [3]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحب الأديان إلى الله الحنيفية فإذا رأيت امتي لا يقولون للظالم أنت ظالم فقد تودع منهم [4]. - الإمام الباقر (عليه السلام) - وقد سأله زرارة عن قول الله عزوجل: * (حنفاء لله غير مشركين به) * -: الحنيفية من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، * (لا تبديل لخلق الله) * قال: فطرهم على المعرفة به [5]. - الإمام الباقر (عليه السلام) - عندما سأله زرارة عن قول الله عزوجل: * (حنفاء لله غير مشركين به) * وعن الحنيفية -: هي الفطرة التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، قال: فطرهم الله على المعرفة [6]. - عنه (عليه السلام) - لما سأله زرارة عن قول الله: [1] تفسير الميزان: 11 / 178. [2] يونس: 105. [3] الروم: 30. [4] كنز العمال: 291. [5] الكافي: 2 / 12 / 4. [6] البحار: 3 / 279 / 11.* (حنفاء لله غير مشركين به) * ما الحنيفية ؟ -: هي الفطرة التي فطر الناس عليها، فطر الله الخلق على معرفته [7]. - عنه (عليه السلام): ما أبقت الحنيفية شيئا حتى أن منها قص الشارب والأظفار، والأخذ من الشارب، والختان [8]. [1312] يسار الدين الكتاب * (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) * [9]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أيها الناس إن دين الله يسر [10]. - ابن الأدرع: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأى رجلا يصلي فتراآه ببصره ساعة فقال: أتراه يصلي صادقا ؟ قلت: يا رسول الله هذا أكثر أهل المدينة صلاة، فقال: لا تسمعه فتهلكه، وقال: إن الله إنما أراد بهذه الامة اليسر ولا يريد بهم العسر [11]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا [12]. - عنه (صلى الله عليه وآله): أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة [13]. [7] البحار: 3 / 279 / 12، انظر تفسير الميزان: 16 / 186 - 190. [8] نور الثقلين: 3 / 94 / 263. [9] البقرة: 185. [10] كنز العمال: 5418. (11 - 12) الدر المنثور: 1 / 464 وص 465. [13] كنز العمال: 289.