" الغارات ". 2 - ابن شعبة في تحف العقول: 176. ورواه بعد الرضي: 3 - الشيخ المفيد في " الأمالي ": 137. 4 - شيخ الطائفة في " الأمالي ": 1 / 137. 5 - الطبري في " بشارة المصطفى ": 52. وكل هؤلاء رووه بأسانيد ذكروها في كتبهم. انظر مصادر نهج البلاغة وأسانيده تأليف عبد الزهراء: 3 / 265. - عنه (عليه السلام): إن جعلت دينك تبعا لدنياك أهلكت دينك ودنياك وكنت في الآخرة من الخاسرين، إن جعلت دنياك تبعا لدينك أحرزت دينك ودنياك وكنت في الآخرة من الفائزين [1]. - عنه (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) * -: الحسنى هي الجنة، والزيادة هي الدنيا [2]. - الإمام الباقر (عليه السلام) - أيضا في الآية -: أما الحسنى فالجنة، وأما الزيادة فالدنيا ما أعطاهم الله في الدنيا، لم يحاسبهم به في الآخرة ويجمع لهم ثواب الدنيا والآخرة [3]. - الإمام علي (عليه السلام): عليكم بتقوى الله فإنها تجمع الخير ولا خير غيرها، ويدرك بها من الخير ما لا يدرك بغيرها من خير الدنيا وخير الآخرة، قال الله عزوجل: * (وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة [1] غرر الحكم: (3750 - 3751). [2] أمالي الطوسي: 26 / 31. [3] نور الثقلين: 2 / 301 / 47.ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين) * [4]. - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن قوله تعالى: * (ليشهدوا منافع لهم) *: منافع الدنيا أو منافع الآخرة ؟ -: الكل [5]. - الإمام علي (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين) * -: فمن عمل لله تعالى أعطاه أجره في الدنيا والآخرة، وكفاه المهم فيهما [6]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث ثوابهن في الدنيا والآخرة: الحج ينفي الفقر، والصدقة تدفع البلية، وصلة الرحم تزيد في العمر [7]. [1252] اهتمام المؤمن بالدنيا والآخرة - الإمام الكاظم (عليه السلام): اجعلوا لأنفسكم حظا من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال وما لا يثلم المروة وما لا سرف فيه، واستعينوا بذلك على امور الدين، فإنه روي: ليس منا من ترك دنياه لدينه، أو ترك دينه لدنياه [8]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعظم الناس هما المؤمن يهتم بأمر دنياه وأمر آخرته [9]. - لقمان (عليه السلام) - لابنه وهو يعظه -: يا بني، لا [4] أمالي الطوسي: 25 / 31. [5] الكافي: 4 / 422 / 1. [6] نور الثقلين: 4 / 157 / 33. [7] تحف العقول: 7. [8] البحار: 78 / 321 / 18. [9] كنز العمال: 702.