responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 890
[1211] الحياة الدنيا الكتاب * (فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا * ذلك مبلغهم من العلم إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى) * [1]. * (فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثق الكتب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الاخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون) * [2]. - الإمام علي (عليه السلام): إنما سميت الدنيا دنيا لأنها أدنى من كل شئ، وسميت الآخرة آخرة لأن فيها الجزاء والثواب [3]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - عندما سأله يزيد بن سلام: لم سميت الدنيا دنيا ؟ -: لأن الدنيا دنية خلقت من دون الآخرة، ولو خلقت مع الآخرة لم يفن أهلها

[1] النجم: 29 و 30.
[2] الأعراف: 169.
[3] علل الشرائع: 1 / 2 / 1.كما لا يفنى أهل الآخرة، قال: فأخبرني لم سميت الآخرة آخرة ؟ قال: لأنها متأخرة تجئ من بعد الدنيا، لا توصف سنينها، ولا تحصى أيامها، ولا يموت سكانها
[4]. - الإمام علي (عليه السلام): الناس أبناء الدنيا، ولا يلام الرجل على حب امه
[5]. - عنه (عليه السلام): الناس أبناء الدنيا، والولد مطبوع على حب امه
[6]. [1212] الدنيا مزرعة الآخرة - الإمام الباقر (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (ولنعم دار المتقين) * -: الدنيا
[7]. - عنه (عليه السلام): نعم العون الدنيا على الآخرة
[8]. - الإمام علي (عليه السلام): ولنعم دار من لم يرض بها دارا، ومحل من لم يوطنها محلا
[9]. - عنه (عليه السلام): بالدنيا تحرز الآخرة
[10]. - عنه (عليه السلام): الدين ذخر والعلم دليل
[11]. - الإمام الباقر (عليه السلام) فيما ناجى الله موسى (عليه السلام): هي دار الظالمين إلا العامل فيها بالخير، فإنها
[4] البحار: 57 / 356 / 2.
[5] نهج البلاغة: الحكمة 303.
[6] غرر الحكم: 1850. (7 - 8) البحار: 73 / 107 / 106 وص 127 / 126.
[9] نهج البلاغة: الخطبة 223، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 11 / 239.
[10] نهج البلاغة: الخطبة 156.
[11] غرر الحكم: 1224.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 890
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست