ميزان الحكمة - المحمدي الري شهري، الشيخ محمد

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد جلد : 2 صفحه : 1584

أخيك فأغضبه، فإن ثبت لك على المودة فهو أخوك وإلا فلا [1]. (انظر) الأخ: باب 35. [2204] من ينبغي مصاحبته - الإمام الصادق (عليه السلام): اصحب من تتزين به، ولا تصحب من يتزين بك (2). الظاهر أن المراد: اصحب من مصاحبته زينة لك وله، ولا تصحب من يتزين بك ولا تتزين به. - الإمام الحسن (عليه السلام): - في وصيته لجنادة في مرضه الذي توفي فيه -: اصحب من إذا صحبته زانك، وإذا خدمته صانك، وإذا أردت منه معونة أعانك، وإن قلت صدق قولك، وإن صلت شد صولك، وإن مددت يدك بفضل مدها، وإن بدت عنك ثلمة سدها، وإن رأى منك حسنة عدها، وإن سألته أعطاك، وإن سكت عنه ابتداك، وإن نزلت إحدى الملمات به ساءك (3). - الإمام علي (عليه السلام): أكثر الصلاح والصواب في صحبة اولي النهى والألباب (4). - عنه (عليه السلام): صاحب الحكماء، وجالس الحلماء، وأعرض عن الدنيا، تسكن جنة المأوى (5). - عنه (عليه السلام): صاحب العقلاء، وجالس العلماء،

[1] تحف العقول: 357. (2 - 3) البحار: 76 / 267 / 9 و 44 / 139 / 6. (4 - 5) غرر الحكم: 3129، 5838.واغلب الهوى، ترافق الملأ الأعلى (6). - عنه (عليه السلام): صحبة الولي اللبيب حياة الروح (7). - عنه (عليه السلام): عجبت لمن يرغب في التكثر من الأصحاب كيف لا يصحب العلماء الألباء الأتقياء الذين يغنم فضائلهم، وتهديه علومهم، وتزينه صحبتهم ؟ ! (8). - عنه (عليه السلام): من دعاك إلى الدار الباقية وأعانك على العمل لها، فهو الصديق الشفيق (9). - عنه (عليه السلام): قارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تبن عنهم (10). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أسعد الناس من خالط كرام الناس (11). (انظر) السفر: باب 1825. الشعر: باب 2029. [2205] التحذير من مصاحبة الأشرار - الإمام علي (عليه السلام): صحبة الأشرار تكسب الشر، كالريح إذا مرت بالنتن حملت نتنا (12). - عنه (عليه السلام): مصاحب الأشرار كراكب البحر، إن سلم من الغرق لم يسلم من الفرق (13). - الإمام الجواد (عليه السلام): إياك ومصاحبة الشرير، فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره، (6 - 9) غرر الحكم: 5837، 5842، 6277، 8775. (10) نهج البلاغة: الكتاب 31. (11) البحار: 74 / 185 / 2. (12 - 13) غرر الحكم: 5839، 9835.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد جلد : 2 صفحه : 1584

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست