[1727] سباب المؤمن - رسول الله (صلى الله عليه وآله): سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر [1]. - عنه (صلى الله عليه وآله): ساب المؤمن كالمشرف على الهلكة [2]. - عنه (صلى الله عليه وآله): سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه من معصية الله [3]. [1728] النهي عن السباب [1] الكتاب * (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون) * [4]. - الإمام علي (عليه السلام) - لما سمع قوما من أصحابه (1 - 2) كنز العمال: 8094، 8093. [3] البحار: 75 / 148 / 6. [4] الأنعام: 108.يسبون أهل الشام -: إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم، اللهم احقن دماءنا ودماءهم [5]. " وفي نقل ": كرهت لكم أن تكونوا لعانين شتامين [6]. - عنه (عليه السلام) - لقنبر وقد رام أن يشتم شاتمه -: مهلا يا قنبر ! دع شاتمك مهانا ترض الرحمن وتسخط الشيطان وتعاقب عدوك، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت عنه [7]. [1729] النهي عن السباب [2] - رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تسبوا الرياح فإنها مأمورة، ولا تسبوا الجبال ولا الساعات ولا الأيام ولا الليالي فتأثموا وترجع عليكم [8]. - عنه (صلى الله عليه وآله): لا تسبوا الريح، فإنها من روح الله [9]. - عنه (صلى الله عليه وآله): لا تسبوا الشيطان وتعوذوا بالله من شره [10]. - عنه (صلى الله عليه وآله): لا تسبوا الدهر، فإن الله يقول: [5] نهج البلاغة: الخطبة 206، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 11 / 21. [6] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 3 / 181، انظر تمام الكلام. [7] أمالي المفيد: 118 / 2. [8] علل الشرائع: 577 / 1. (9 - 10) كنز العمال: 8109، 2120.