responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1170
[1615] أول الزهد - الإمام علي (عليه السلام): التزهد يؤدي إلى الزهد (1). - عنه (عليه السلام): أول الزهد التزهد (2). [1616] أصل الزهد - الإمام علي (عليه السلام): أصل الزهد اليقين، وثمرته السعادة (3). - عنه (عليه السلام): أصل الزهد حسن الرغبة فيما عند الله (4). - الإمام الصادق (عليه السلام) - فيما ناجى الله تعالى موسى (عليه السلام) -: إن عبادي الصالحين زهدوا فيها بقدر علمهم بي، وسائرهم من خلقي رغبوا فيها بقدر جهلهم بي وما من أحد من خلقي عظمها فقرت عينه (5). - الإمام علي (عليه السلام): زهد المرء فيما يفنى على قدر يقينه بما يبقى (6). - عنه (عليه السلام): كيف يزهد في الدنيا من لا يعرف قدر الآخرة ؟ ! (7). (انظر) اليقين: باب 4258. باب 1629. (1 - 3) غرر الحكم: 1120، 2922، 3099. (4) مستدرك الوسائل: 12 / 47 / 13481. (5) أمالي الصدوق: 531 / 2. (6 - 7) غرر الحكم: 5488، 6987.[1617] موجبات الزهد - الإمام علي (عليه السلام) - من وصاياه لابنه الحسن (عليه السلام) -: أكثر ذكر الآخرة، وما فيها من النعيم والعذاب الأليم فإن ذلك يزهدك في الدنيا ويصغرها عندك، وقد نبأك الله عنها، ونعت لك نفسها (8). - الإمام الباقر (عليه السلام): أكثر ذكر الموت، فإنه لم يكثر إنسان ذكر الموت إلا زهد في الدنيا (9). - الإمام علي (عليه السلام): من صور الموت بين عينيه هان أمر الدنيا عليه (10). - عنه (عليه السلام): أحق الناس بالزهادة من عرف نقص الدنيا (11). - الإمام زين العابدين (عليه السلام): وفي دون ما عاينت من فجعاتها * إلى رفضها داع وبالزهد آمر فجد ولا تغفل فعيشك زائل * وأنت إلى دار المنية صائر ولا تطلب الدنيا فإن طلابها * فإن نلت منها غبها لك ضائر (12) - الإمام الكاظم (عليه السلام): إن العقلاء زهدوا في الدنيا ورغبوا في الآخرة لأنهم علموا أن الدنيا طالبة ومطلوبة، والآخرة طالبة ومطلوبة، فمن طلب الآخرة طلبته الدنيا حتى يستوفي منها رزقه، (8) تحف العقول: 76. (9) البحار: 73 / 64 / 31. (10 - 11) غرر الحكم: 8604، 3209. (12) البحار: 78 / 159 / 19.


نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست