responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1168
في يديك الموت [1]. - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الزهد في الدنيا قصر الأمل، وشكر كل نعمة، والورع عن كل ما حرم الله [2]. - عنه (صلى الله عليه وآله): الزهد ليس بتحريم الحلال ولكن أن يكون بما في يدي الله أوثق منه بما في يديه (3). - الإمام الصادق (عليه السلام): ليس الزهد في الدنيا باضاعة المال، ولا بتحريم الحلال، بل الزهد في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله عزوجل (4). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الزهادة في الدنيا ليست بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت اصبت بها أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك (5). - الإمام الصادق (عليه السلام): قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام): ما الزهد في الدنيا ! قال: تنكب حرامها (6). - الإمام علي (عليه السلام): الزهد أن لاتطلب المفقود حتى يعدم الموجود (7). - عنه (عليه السلام): الزهد تقصير الآمال، وإخلاص الأعمال (8). - عنه (عليه السلام): أصل الزهد حسن الرغبة فيما عند الله (9). - عنه (عليه السلام): أيها الناس ! الزهادة قصر الأمل،

[1] تنبيه الخواطر: 2 / 114.
[2] تحف العقول: 58. (3 - 4) البحار: 77 / 172 / 8 و 70 / 310 / 4. (5) كنز العمال: 6059. (6) البحار: 70 / 310 / 2. (7 - 9) غرر الحكم: 1259، 1844، 3086.والشكر عند النعم، والتورع عند المحارم، فإن عزب ذلك عنكم فلا يغلب الحرام صبركم، ولا تنسوا عند النعم شكركم (10). - الإمام الحسن (عليه السلام) - لما سئل عن الزهد ؟ -: الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا (11). - الإمام الصادق (عليه السلام): الزهد مفتاح باب الآخرة، والبراءة من النار، وهو تركك كل شئ يشغلك عن الله، من غير تأسف على فوتها، ولا اعجاب في تركها، ولا انتظار فرج منها، ولا طلب محمدة عليها، ولا عوض منها، بل ترى فوتها راحة وكونها آفة، وتكون أبدا هاربا من الآفة، معتصما بالراحة (12). (انظر) الرضا: باب 1521. المحجة البيضاء: 7 / 345. [1613] صفات الزاهد [1] - الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن الزاهد في الدنيا ؟ -: الذي يترك حلالها مخافة حسابه، ويترك حرامها مخافة عذابه (13). - الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن علامة الزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة، تركهم كل خليط وخليل، ورفضهم كل صاحب لا يريد ما يريدون، ألا وإن العامل لثواب الآخرة هو الزاهد في (10) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 6 / 230. (11) تحف العقول: 225. (12) البحار: 70 / 315 / 20. (13) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2 / 52 / 199.

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 2  صفحه : 1168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست