responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 269
- الإمام الباقر (عليه السلام): سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): كم بين الحق والباطل ؟ فقال: أربع أصابع - ووضع أمير المؤمنين يده على اذنه وعينيه - فقال: ما رأته عيناك فهو الحق، وما سمعته اذناك فأكثره باطل (1). - عنه (عليه السلام): سأل الشامي - الذي بعثه معاوية ليسأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عما سأل عنه ملك الروم - الحسن بن علي (عليه السلام): كم بين الحق والباطل ؟ فقال (عليه السلام): أربع أصابع، فما رأيته بعينك فهو الحق، وقد تسمع باذنيك باطلا كثيرا (2). - الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس، من عرف من أخيه وثيقة دين وسداد طريق فلايسمعن فيه أقاويل الناس، أما إنه قد يرمي الرامي ويخطئ السهام، ويحيل الكلام، وباطل ذلك يبور، والله سميع وشهيد. أما إنه ليس بين الحق والباطل إلا أربع أصابع. فسئل عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه ووضعها بين اذنه وعينه، ثم قال: الباطل أن تقول: سمعت، والحق أن تقول: رأيت (3). 362 - اشتباه الحق بالباطل الكتاب * (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون) * (4). - الإمام علي (عليه السلام): فلو أن الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين، ولو أن الحق خلص من لبس الباطل، انقطعت عنه ألسن المعاندين، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث (5). - عنه (عليه السلام): كم من ضلالة زخرفت بآية من كتاب الله كما يزخرف الدرهم النحاس بالفضة المموهة (6). 363 - عدم الاستيقان بكون الباطل حقا - الإمام الصادق (عليه السلام): أبى الله أن يعرف باطلا حقا، أبى الله أن يجعل الحق في قلب المؤمن باطلا لا شك فيه، وأبى الله أن يجعل الباطل في قلب الكافر المخالف حقا لا شك فيه، ولو لم يجعل هذا هكذا ما عرف حق من باطل (7). - عنه (عليه السلام): يستيقن القلب أن الحق باطل أبدا، ولا يستيقن أن الباطل حق أبدا (8). (انظر) القلب: باب 3414. (1 - 3) البحار: 75 / 196 / 9 وح 10 وص 197 / 16. (4) البقرة: 42. (5) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 3 / 240. (6) غرر الحكم: 6969. (7 - 8) البحار: 5 / 303 / 12 و 70 / 58 / 34.


نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست