responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 131
- عنه (عليه السلام): ألا إن مثل آل محمد (صلى الله عليه وآله) كمثل نجوم السماء إذا خوى نجم طلع نجم، فكأنكم قد تكاملت من الله فيكم الصنائع، وأراكم ما كنتم تأملون (1). - عنه (عليه السلام): نحن شجرة النبوة ومحط الرسالة، ومختلف الملائكة، ومعادن العلم، وينابيع الحكم (2). - عنه (عليه السلام): تالله لقد علمت تبليغ الرسالات، وإتمام العدات، وتمام الكلمات، وعندنا - أهل البيت - أبواب الحكم، وضياء الأمر (3). - عنه (عليه السلام): أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا، كذبا وبغيا علينا ؟... بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى (4). - عنه (عليه السلام) - فيمن تركوا أهل البيت -: آثروا عاجلا وأخروا آجلا، وتركوا صافيا وشربوا آجنا، كأني أنظر إلى فاسقهم وقد صحب المنكر فألفه (5). - الإمام الصادق (عليه السلام) - في ذكر حال الأئمة وصفاتهم -: جعلهم الله حياة للأنام، ومصابيح للظلام، ومفاتيح للكلام، ودعائم للإسلام (6). - الإمام علي (عليه السلام): فإنهم عيش العلم وموت الجهل، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم، وصمتهم عن منطقهم، وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهد صادق، وصامت ناطق (7). - عنه (عليه السلام): إنما الأئمة قوام الله على خلقه، وعرفاؤه على عباده، ولا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه، ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه (8). - عنه (عليه السلام): نحن الشعار والأصحاب، والخزنة والأبواب، ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها، فمن أتاها من غير أبوابها سمي سارقا (9). - عنه (عليه السلام): فيهم كرائم الإيمان، وهم كنوز الرحمان، إن نطقوا صدقوا، وإن صمتوا لم يسبقوا (10). - عنه (عليه السلام): نحن النمرقة الوسطى التي يلحق بها التالي وإليها يرجع الغالي (11). - الإمام الصادق (عليه السلام): معنا راية الحق، من تبعها لحق، ومن تأخر عنها غرق، ألا وبنا يدرك ترة كل مؤمن، وبنا تخلع ربقة الذل عن أعناقكم، وبنا فتح " الله " لا بكم، ومنا يختم لا بكم (12). - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق (13). - الإمام علي (عليه السلام) - عند ذكر آل النبي (صلى الله عليه وآله) -: هم موضع سره، ولجأ أمره، وعيبة علمه، وموئل حكمه، وكهوف كتبه، وجبال دينه، بهم أقام انحناء ظهره، وأذهب ارتعاد فرائصه (14). (1 - 5) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 7 / 84 وص 218 وص 288 و 9 / 84 وص 88. (6) الكافي: 1 / 204 / 1. (7 - 12) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 9 / 106 وص 152 وص 164 وص 175 و 18 / 273 و 1 / 276. (13) البحار: 23 / 105 / 3. (14) نهج البلاغة: الخطبة 2.


نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست