responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 130
160 - اختيار الإمام - الإمام المهدي (عليه السلام) - لما سأله سعد بن عبد الله القمي عن العلة التي تمنع القوم من اختيار الإمام لأنفسهم ؟ -: مصلح أو مفسد ؟، قلت: مصلح، قال: فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد ؟ قلت: بلى، قال: فهي العلة، واوردها لك ببرهان ينقاد لك عقلك: ثم قال: أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله عزوجل، وأنزل عليهم الكتب، وأيدهم بالوحي والعصمة، وهم أعلام الامم أهدى إلى الاختيار منهم، ثم موسى وعيسى (عليهما السلام)، هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذ هما بالاختيار أن تقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن ؟ قلت: لا. قال: هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه عزوجل سبعين رجلا ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم، فوقع خيرته على المنافقين، قال الله عزوجل: * (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا...) * فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله عزوجل للنبوة واقعا على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد علمنا أن الاختيار لا يجوز إلا لمن يعلم ما تخفي الصدور [1]. (انظر) الشورى: باب 2138، 2141. 161 - حديث الثقلين - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني قد تركت فيكم الثقلين، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي وأحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض [2]. (انظر) السنة: باب 1910. 162 - وجوب ملازمة أهل البيت (عليهم السلام) - الإمام علي (عليه السلام): انظروا أهل بيت نبيكم، فالزموا سمتهم، واتبعوا أثرهم، فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى، فإن لبدوا فالبدوا، وإن نهضوا فانهضوا [3].

[1] نور الثقلين: 2 / 76 / 283.
[2] البحار: 23 / 106 / 7، انظر: البحار: 23 / 104 باب 7، كنز العمال: 870 - 873، 898، 942 - 947، 951 - 953، 958، 1650، 1657، 1667.
[3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 7 / 76. (*)

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست