responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 82

و عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، و محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام أنّهما قالا: إنّما لك من صلاتك ما أقبلت عليه منها، فإن أوهمها كلّها أو غفل عن آدابها لفّت فضرب على وجه صاحبها[1].

ن: و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعيّ بن عبد اللّه، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان عليّ بن الحسين عليهما السّلام إذا قام إلى الصّلاة تغيّر لونه، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتّى يرفضّ عرقا[2].

و روى الشّيخ هذين الخبرين‌[3] بإسناده عن محمّد بن إسماعيل ببقيّة الطّريقين و المتن في الأوّل متّحد. و قال في الثاني: «كان عليّ بن الحسين عليهما السّلام إذا قام في الصّلاة» و هو أحسن ممّا هناك.

قال ابن الأثير في حديث البراق: «ثمّ ارفضّ عرقا» أي جرى عرقه و سال.

و عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا كنت في صلاتك فعليك بالخشوع‌[4] و الاقبال على صلاتك فإنّ اللّه تعالى يقول: «الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ»[5].

و عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، و محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: قال أبو جعفر عليه السّلام: إذا قمت في الصّلاة فعليك بالاقبال على صلاتك، فإنّما لك منها ما أقبلت عليه، و لا تعبث فيها بيدك و لا برأسك و لا بلحيتك، و لا تحدّث نفسك، و لا تتثاءب، و لا تتمطّ


[1] الكافى باب ما يقبل من صلاة الساهى تحت رقم 4.

[2] الكافى باب الخشوع فى الصلاة تحت رقم 5.

[3] فى التهذيب، الاول فى باب احكام السهو تحت رقم 5، و الثانى فى باب كيفية الصلاة تحت رقم 1.

[4] الكافى باب الخشوع فى الصلاة تحت رقم 3، و فيه« عليك بالتخشع».

[5] سورة المؤمنون آية 3.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 2  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست