و عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه،
و محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن
الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام أنّهما قالا: إنّما
لك من صلاتك ما أقبلت عليه منها، فإن أوهمها كلّها أو غفل عن آدابها لفّت فضرب على
وجه صاحبها[1].
ن:
و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعيّ بن عبد اللّه،
عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان عليّ بن الحسين عليهما
السّلام إذا قام إلى الصّلاة تغيّر لونه، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتّى يرفضّ عرقا[2].
و
روى الشّيخ هذين الخبرين[3] بإسناده
عن محمّد بن إسماعيل ببقيّة الطّريقين و المتن في الأوّل متّحد. و قال في الثاني:
«كان عليّ بن الحسين عليهما السّلام إذا قام في الصّلاة» و هو أحسن ممّا هناك.
قال
ابن الأثير في حديث البراق: «ثمّ ارفضّ عرقا» أي جرى عرقه و سال.
و
عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ عن أبي عبد
اللّه عليه السّلام قال: إذا كنت في صلاتك فعليك بالخشوع[4]
و الاقبال على صلاتك فإنّ اللّه تعالى يقول:
«الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ»[5].
و
عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، و محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا عن
حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: قال أبو جعفر عليه السّلام: إذا قمت في
الصّلاة فعليك بالاقبال على صلاتك، فإنّما لك منها ما أقبلت عليه، و لا تعبث فيها
بيدك و لا برأسك و لا بلحيتك، و لا تحدّث نفسك، و لا تتثاءب، و لا تتمطّ