محمّد بن عليّ بطريقه عن حريز،
عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: سمّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قوما
صاموا حين أفطر و قصّر، العصاة قال: و هم العصاة إلى يوم القيامة، و إنّا لنعرف
أبناءهم و أبناء أبنائهم إلى يومنا هذا[1].
و
بطريقه عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت له: رجل صام في
السّفر؟
فقال:
إن كان بلغه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نهى عن ذلك فعليه القضاء، و إن
لم يكن بلغه فلا شيء عليه[2].
و
روى الكلينيّ هذين الخبرين[3] في الحسن
من طريق عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، و بقيّة الاسناد في الأوّل «عن حمّاد، عن حريز،
عن زرارة» و في الثاني «عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ».
و
رواهما الشّيخ معلّقين[4] عن محمّد
بن يعقوب بالطّريقين و في متن الأوّل في الكافي و التّهذيب «عصاة، و قال: هم
العصاة».
و
روى الثّاني أيضا بإسناده[5] عن
الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن ابن أبي شعبة- يعني الحلبيّ- قال:
قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام- و ذكر الحديث.
محمّد
بن الحسن، بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أيّوب بن نوح، عن صفوان- هو ابن
يحيى- عن معاوية بن عمّار قال: سمعته يقول: إذا صام الرجل رمضان في السّفر لم يجزه
و عليه الاعادة[6].
و
بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد، و عبد اللّه بن محمّد، عن