صحر: محمّد بن يعقوب، عن عدّة
من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن أبي الصّهبان، عن عليّ بن الحسن بن
رباط، عن سعيد الأعرج قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: إنّي صمت اليوم الّذي
يشكّ فيه فكان من شهر رمضان أفأقضيه؟ قال: لا، هو يوم وفّقت له[1].
ن:
و عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن حمزة بن يعلى، عن زكريّا ابن آدم، عن
الكاهليّ قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن اليوم الّذي يشكّ فيه من شعبان
قال: لأن أصوم يوما من شعبان أحبّ إلىّ من أن افطر يوما من شهر رمضان[2].
و
روى الشّيخ[3] هذا
الحديث و الّذي قبله معلّقين عن محمّد بن يعقوب بطريقهما و قال: «إنّه لا تنافي
بين خبري محمّد بن مسلم و سعيد الأعرج لأنّ المراد في الأوّل كون الصّوم واقعا
بنيّة أنّه من رمضان، و في الثّاني من شعبان»، و لا بأس به فإنّ قوله في خبر ابن
مسلم «من رمضان» و إن كان ظاهره الارتباط بالشّكّ لكنّه محتمل للتعلّق بالصّوم
احتمالا قريبا، و إن كان المتعلّق بعيدا فيحمل عليه جمعا.
«
(باب الدعاء [عند رؤية الهلال] فى أول شهر رمضان)»
ن:
محمّد بن يعقوب- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن
عليّ بن رئاب، عن عبد صالح عليه السّلام قال: ادع بهذا الدّعاء في شهر رمضان
مستقبل دخول السّنة و ذكر أنّ من دعابه محتسبا مخلصا لم تصبه في تلك السّنة فتنة و
لا آفة يضرّ بها دينه و بدنه، و وقاه اللّه عزّ و جلّ شرّ ما تأتي به تلك السّنة:
«اللّهمّ
إنّي أسألك باسمك الّذي دان له كلّ شيء، و بعظمتك الّتي تواضع
[1] ( 1- 2) الكافى باب اليوم الذى يشك فيه من شهر
رمضان تحت رقم 4 و 1.
[2] ( 1- 2) الكافى باب اليوم الذى يشك فيه من شهر
رمضان تحت رقم 4 و 1.