ابن الحجّاج. و في المتن: «و لا
في الرّبّى- و الرّبّى الّتي تربّى اثنين-» و في القاموس: الرّبّى- كحبلى-: الشاة
إذا ولدت و الحديثة النتاج، و مثله في الصّحاح و هو يقتضي كون الصّحيح ما في رواية
الصّدوق.
و
حيث إنّ في ظاهر متن الحديث مخالفة لما هو المعروف بين الأصحاب حمله بعضهم على نفي
إرادة الأخذ في الصّدقة لا العدّ، و لا بأس به، و إن صرّح جمع من الأصحاب بنفي
العدّ في بعض ما تضمّنه الحديث، فإنّ إرادة المعنيين معا من غير قرينة يتميّز بها
متعلّق كلّ واحد منهما تعمية يصان كلام الحكيم عن مثلها و نفي الأخذ يتمّ في
الجميع و ليس بمناف لنفي العدّ أيضا في البعض إذا اقتضاه دليل آخر.
صحر:
محمّد بن الحسن، بإسناده عن سعد، عن أحمد بن محمّد، عن عبد الرّحمن ابن أبي نجران،
عن عاصم بن حميد، و الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد، عن محمّد
بن قيس- هو أبو عبد اللّه البجليّ- عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
ليس
فيما دون الأربعين من الغنم شيء، فإذا كانت أربعين ففيها شاة إلى عشرين و مائة،
فإذا زادت واحدة ففيها شاتان إلى المائتين، فإذا زادت واحدة ففيها ثلاث من الغنم إلى
ثلاثمائة، فإذا كثرت الغنم ففي كلّ مائة شاة، و لا تؤخذ هرمة و لا ذات عوار إلّا
أن يشاء المصدّق، و لا يفرّق بين مجتمع و لا يجمع بين متفرّق و يعدّ صغيرها و
كبيرها[1].
ن:
محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، و محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن
شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرّحمن بن الحجّاج، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام قال: في خمس قلائص شاة، و ليس فيما دون الخمس شيء، و في عشر شاتان، و في
خمس عشرة ثلاث شياه، و في عشرين أربع، و في خمس و عشرين خمس، و في ستّ و عشرين بنت
مخاض إلى خمس و ثلاثين، و قال عبد الرحمن: هذا فرق بيننا