responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 450

قلت: هكذا صورة الحديث في خطّ الشّيخ و فيه من الحزازة ما لا يخفى.

و بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النّضر، عن هشام، عن سليمان ابن خالد قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الرّكعتين قبل الفجر، قال:

تركعهما حين تنزل الغداة إنّهما قبل الغداة[1].

و بإسناده، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن عليّ بن يقطين، عن أخيه الحسين، عن عليّ بن يقطين قال: سألت أبا الحسن عليه السّلام عن الرّجل لا يصلّي الغداة حتّى يسفر و تظهر الحمرة و لم يركع ركعتي الفجر، أيركعهما أو يؤخّرهما؟ قال: يؤخّرهما[2].

ن: محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان إذا صلّى العشاء الآخرة أمر بوضوئه و سواكه فوضع عند رأسه مخمرا، فيرقد ما شاء اللّه، ثمّ يقوم- و ساق الحديث (و سنورده في باب قيام اللّيل) إلى أن قال:- ثمّ قال: «لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ» قلت:

متى كان يقوم؟ قال: بعد ثلث اللّيل‌[3].

و عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان بن يحيى، عن منصور بن حازم، عن أبان بن تغلب قال: خرجت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام فيما بين مكّة و المدينة فكان يقول: أمّا أنتم فشبّاب تؤخّرون، و أمّا أنا فشيخ أعجّل، فكان يصلّي صلاة اللّيل أوّل اللّيل‌[4].

و رواه الشّيخ‌[5] معلّقا عن محمّد بن إسماعيل بسائر السّند و المتن.


[1] التهذيب فى كيفية الصلاة و صفتها تحت رقم 282.

[2] المصدر فى كيفية صلاة زياداته تحت رقم 265.

[3] الكافى باب صلاة النوافل تحت رقم 13.

[4] الكافى باب التطوع فى السفر تحت رقم 6.

[5] فى التهذيب باب الصلاة فى السفر من أبواب الزيادات فى الجزء الثانى تحت رقم 88.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست