responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 379

صحّته، لأنّه رواه عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن حديد، عن عليّ بن النّعمان، و أورده الشّيخ أيضا في موضع من التّهذيب‌[1] من طريق الكلينيّ بصورة ما في الكافي.

و قد مرّ في مقدّمة الكتاب أنّ والدي- رحمه اللّه- جعل مثله اضطرابا يمنع من صحّة الحديث الّذي لولاه لكان ظاهره الصّحّة، و بيّنّا أنّ الوجه عدم مانعيّته، و لو سلّم ما ذكره فمانعيّة الاضطراب مشروطة بانتقاء- المرجّح لشي‌ء ممّا وقع فيه الاختلاف بغير خلاف، و المرجّح هنا موجود، فإنّ أحمد بن محمّد بن عيسى و عليّ بن النّعمان متعاصران، و قد عدّهما الشّيخ في أصحاب الرّضا عليه السّلام و كذا عليّ بن حديد، فيبعد توسّطه بينهما مع أنّي تتبّعت رواية ابن عيسى، عن ابن النّعمان في تضاعيف أسانيد الكافي و التّهذيب فوجدت أكثرها بغير واسطة بينهما.

و ذكر الصّدوق- رحمه اللّه- في طرق من لا يحضره الفقيه أنّه يروي جميع روايات عليّ بن النّعمان بإسناد له، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن النّعمان، و الظّاهر أنّ إدخال «عليّ بن حديد» في هذا الإسناد ناش عن السّهو بوضع كلمة «عن» في موضع واو العطف، كما مرّ التنبيه عليه في المقدّمة، و أنّ إثبات الواسطة بين ابن عيسى و ابن النّعمان في الموضع الّتي اتّفق ذلك فيها من قبيل ما يعرض بسبب رواية الكتب كما نبّهنا عليه أيضا، و ليس ذلك بمحتمل هنا.

و بإسناده‌[2]، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد ابن عثمان قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن صلاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالنّهار فقال: و من يطيق ذلك؟ ثمّ قال: و لكن ألا اخبرك كيف أصنع أنا؟

فقلت: بلى، فقال: ثماني ركعات قبل الظّهر، و ثمان بعدها، قلت: فالمغرب؟


[1] المصدر باب المسنون من الصلوات تحت رقم 5.

[2] التهذيب باب المسنون من الصلوات تحت رقم 7.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست