و عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه،
عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: عشر
ركعات ركعتان من الظّهر و ركعتان من العصر و ركعتا الصّبح و ركعتا المغرب و ركعتا
العشاء الآخرة، لا يجوز الوهم فيهنّ، من وهم في شيء منهنّ استقبل الصّلاة
استقبالا، و هي الصّلاة الّتي فرضها اللّه عزّ و جلّ على المؤمنين في القرآن، و
فوّض إلى محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فزاد النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله
و سلّم في الصّلاة سبع ركعات [و] هي سنّة ليس فيهنّ قراءة، إنّما هو تسبيح و تهليل
و تكبير و دعاء، فالوهم إنّما يكون فيهنّ، فزاد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
و سلّم في صلاة المقيم غير المسافر ركعتين في الظّهر و العصر و العشاء الآخرة، و
ركعة في المغرب للمقيم و المسافر[1].
محمّد
بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد
بن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد، أنّه قال للصادق عليه السّلام:
جعلت فداك أخبرني عن الفرائض الّتي فرض اللّه عزّ و جلّ على عباده ما هي؟ قال:
شهادة أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمّدا رسول اللّه، و إقام الصّلاة الخمس، و
إيتاء الزّكاة، و حجّ البيت، و صيام شهر رمضان، و الولاية، فمن أقامهنّ و سدّد و
قارب و اجتنب كلّ مسكر دخل الجنّة[2].
محمّد
بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام، قال: للصّلاة أربعة آلاف حدّ[3].
و
عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختريّ، عن أبي عبد
اللّه عليه السّلام قال: من قبل اللّه منه صلاة واحدة لم يعذّبه، و من قبل منه
حسنة لم يعذّبه[4].