منكبه الأيمن إلى القبلة فقم
على منكبه الأيسر، و كيف كان منحرفا فلا تزايل مناكبه، و ليكن وجهك إلى ما بين
المشرق و المغرب، و لا تستقبله و لا تستدبره ألبتّة، قال أبو هاشم: و قد فهمت إن
شاء اللّه، فهمته و اللّه[1].
و
رواه الشّيخ بإسناده عن عليّ بن إبراهيم، عن أبي هاشم الجعفريّ[2]،
و في المتن قليل اختلاف لفظيّ.
باب
ما يصنع بمن يموت فى السفينة
صحى:
محمّد بن الحسن بإسناده، عن عليّ بن الحسين- يعني ابن بابويه- عن سعد بن عبد
اللّه، عن محمّد بن الحسين، عن صفوان، عن عبد اللّه بن مسكان، عن أيّوب بن الحرّ،
قال: سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام عن رجل مات و هو في سفينة في البحر، كيف يصنع
به؟ قال: يوضع في خابية و يوكى رأسها و يطرح في الماء[3].
و
رواه الكلينيّ بإسناد مشهوريّ الصحّة صورته: أبو عليّ الأشعريّ، عن محمّد بن عبد
الجبّار؛ و محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن صفوان بن يحيى، عن ابن
مسكان، عن أيّوب بن الحرّ، قال: سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام عن رجل مات في
سفينة- و ذكر بقيّة المتن بعينها[4].
باب
موت المرأة و ولدها فى بطنها حى
صحر:
محمّد بن الحسن بإسناده، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن عليّ بن
[1] الكافى باب الصلاة على المصلوب تحت رقم 2، و قال
العلامة المجلسى( ره):
ان المتعرضين لهذا الخبر لم
يتكلموا فى معناه و لم يتفكروا فى مغزاه و لم ينظروا الى ما يستنبط من فحواه، ثم
شرح الخبر شرحا دقيقا و فصل الكلام فى أزيد من ثلاثين سطرا.
[2] التهذيب فى زياداته الثانية من صلاة ميته تحت رقم
47.