responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 241

عنه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيّوب، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام؛ و حفص بن البختريّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّكم تلقّنون موتاكم عند- الموت «لا إله إلّا اللّه»، و نحن نلقّن موتانا محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم‌[1].

و عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبيّ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دخل على رجل من «بني هاشم» و هو يقضي، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: قل: «لا إله إلّا اللّه العليّ العظيم، لا إله إلّا اللّه الحليم الكريم، سبحان اللّه ربّ السّماوات السّبع، و ربّ الأرضين السّبع و ما بينهنّ و ربّ العرش العظيم، و الحمد للّه ربّ العالمين» فقالها، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: الحمد للّه الّذي استنقذه من النّار[2].

و روى الشّيخ في التّهذيب‌[3] الخبرين الأوّلين متّصلين بطريقه عن محمّد بن يعقوب ببقيّة الإسناد و المتن.

باب ما ينبغى فعله اذا اشتد النزع‌

صحى: محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن النّضر بن سويد، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا عسر على الميّت موته و نزعه قرّب إلى مصلّاه الّذي كان يصلّي فيه‌[4].

و رواه الشّيخ في التّهذيب‌[5] بإسناده، عن الحسين بن سعيد بسائر السّند و المتن، إلّا أنّه قال: «إلى المصلّى الّذي كان يصلّي فيه».

محمّد بن الحسن، بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن العبّاس بن‌


[1] ( 1 و 2) الكافى الباب تحت رقم 2 و 9.

[2] ( 1 و 2) الكافى الباب تحت رقم 2 و 9.

[3] فى باب تلقين المحتضرين تحت رقم 7 و 4.

[4] الكافى باب اذا عسر على الميت الموت تحت رقم 2.

[5] فى أول زيادات تلقين المحتضرين.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست