و بالإسناد، عن أحمد بن محمّد،
عن العبّاس بن موسى الورّاق، عن أبي الحسن عليه السّلام قال. دخل قوم على أبي جعفر
صلوات اللّه عليه فرأوه مختضبا، فسألوه، فقال: إنّي رجل أحبّ النّساء فأنا أتصبّغ
لهنّ[1].
صحر:
و بالإسناد، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن خالد، عن فضالة بن أيّوب، عن معاوية بن
عمّار، قال: رأيت أبا جعفر عليه السّلام[2]
يختضّب بالحنّاء خضابا قانيا.
محمّد
بن يعقوب، عن أبي عليّ الأشعريّ، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان، عن العلاء،
عن محمّد بن مسلم، قال: قال أبو جعفر عليه السّلام: الحنّاء يشعل الشّيب[3].
ن:
محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد- هو ابن
عثمان- عن الحلبيّ- يعني عبيد اللّه-، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن
خضاب الشّعر، فقال: قد خضب النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و الحسين بن عليّ، و
أبو- جعفر عليهم السّلام بالكتم[4].
قال
الجوهريّ: الكتم- بالتّحريك- نبت يخلط بالوسمة يختضب به.
و
قال ابن الأثير: هو نبت يخلط مع الوسمة و يصبغ به الشّعر أسود، و قيل: هو الوسمة.
[1] أتصنع لهن- خ ل. و الخبر فى الكافى باب الخضاب تحت
رقم 3.
[2] فى بعض نسخ المصدر« رأيت أبا عبد اللّه عليه
السّلام» راجع باب الخضاب تحت رقم 10.
[4] المصدر باب الخضاب تحت رقم 7، و الكتم- بالتحريك-:
نبت قد اختلف فى ماهيته فقيل: هو الوسمة، و قيل: أنه شىء يزرع مع الحناء و يشبه
ورقه ورق الحناء و يطلع أعلى منه حتى يقع استظلال الحناء به و لذا يزرع معه كما فى
بحر الجواهر.