responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 120

عبد اللّه بن سنان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: دهن اللّيل يجري في العروق و يروّي البشرة و يبيّض الوجه‌[1].

و عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كانت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ممسكة إذا هو توضّأ أخذها بيده و هي رطبة، فكان إذا خرج عرفوا أنّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله برائحته‌[2].

و عنه، عن العمركيّ بن عليّ، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه أبي- الحسن عليه السّلام، قال: سألته عن المسك في الدّهن أيصلح؟ قال: إنّي لأصنعه في الدّهن و لا بأس‌[3].

صحر: و عنه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن معمّر بن خلّاد، قال:

أمرني أبو الحسن الرّضا عليه السّلام فعملت له دهنا فيه مسك و عنبر فأمرني أن أكتب في قرطاس آية الكرسيّ و امّ الكتاب و المعوّذتين و قوارع من القرآن و أجعله بين الغلاف و القارورة، ففعلت ثمّ. أتيته فتغلّف به و أنا أنظر إليه‌[4].

قلت: ذكر في القاموس: أنّ قوارع القرآن الآيات الّتي من قرأها أمن من شياطين الإنس و الجنّ كأنّها تقرع الشّيطان.

و قال ابن الأثير: في حديث عائشة «كنت اغلّف لحية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالغالية» أي الطّخها.

و بالإسناد عن معمّر بن خلّاد، عن أبي الحسن عليه السّلام قال: لا ينبغي للرّجل أن يدع الطّيب في كلّ يوم، فإن لم يقدر عليه فيوم و يوم لا، فإن لم يقدر ففي كلّ جمعة و لا يدع‌[5].

ن: و عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن‌


[1] الكافى باب الادهان من كتاب الزى و التجمل تحت رقم 5.

[2] ( 2 و 3) المصدر باب المسك تحت رقم 3 و 8. و قوله« ممسكة» كذا فى النسخ و المصدر.

[3] ( 2 و 3) المصدر باب المسك تحت رقم 3 و 8. و قوله« ممسكة» كذا فى النسخ و المصدر.

[4] المصدر باب الغالية تحت رقم 2.

[5] المصدر باب الطيب تحت رقم 4.

نام کتاب : منتقى الجمان فى الاحاديث الصحاح و الحسان نویسنده : العاملي، حسن بن زين‌الدين الشهيد الثاني (صاحب المعالم)    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست