عبد اللّه بن سنان، عن أبي
حمزة، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: دهن اللّيل يجري في العروق و يروّي البشرة و
يبيّض الوجه[1].
و
عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي
عبد اللّه عليه السّلام قال: كانت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ممسكة
إذا هو توضّأ أخذها بيده و هي رطبة، فكان إذا خرج عرفوا أنّه رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله برائحته[2].
و
عنه، عن العمركيّ بن عليّ، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه أبي- الحسن عليه السّلام،
قال: سألته عن المسك في الدّهن أيصلح؟ قال: إنّي لأصنعه في الدّهن و لا بأس[3].
صحر:
و عنه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن معمّر بن خلّاد، قال:
أمرني
أبو الحسن الرّضا عليه السّلام فعملت له دهنا فيه مسك و عنبر فأمرني أن أكتب في
قرطاس آية الكرسيّ و امّ الكتاب و المعوّذتين و قوارع من القرآن و أجعله بين
الغلاف و القارورة، ففعلت ثمّ. أتيته فتغلّف به و أنا أنظر إليه[4].
قلت:
ذكر في القاموس: أنّ قوارع القرآن الآيات الّتي من قرأها أمن من شياطين الإنس و
الجنّ كأنّها تقرع الشّيطان.
و
قال ابن الأثير: في حديث عائشة «كنت اغلّف لحية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
بالغالية» أي الطّخها.
و
بالإسناد عن معمّر بن خلّاد، عن أبي الحسن عليه السّلام قال: لا ينبغي للرّجل أن
يدع الطّيب في كلّ يوم، فإن لم يقدر عليه فيوم و يوم لا، فإن لم يقدر ففي كلّ جمعة
و لا يدع[5].
ن:
و عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن
[1] الكافى باب الادهان من كتاب الزى و التجمل تحت رقم
5.
[2] ( 2 و 3) المصدر باب المسك تحت رقم 3 و 8. و قوله«
ممسكة» كذا فى النسخ و المصدر.
[3] ( 2 و 3) المصدر باب المسك تحت رقم 3 و 8. و قوله«
ممسكة» كذا فى النسخ و المصدر.