الأوّل و اعتضاده بعدّة أخبار
اخر- لا تخلو عن ضعف في الإسناد- يمنع من التّسوية بين الحكمين مطلقا.
فما
ورد بالحلق من الأخبار و هو جيّد الإسناد: ما رواه محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن
إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن أبي حمزة، عن إسحاق بن عمّار، عن
أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال لي: استأصل شعرك يقلّ درنه و دوّابّه و وسخه،
و تغلظ رقبتك و يجلو بصرك[1].
ن:
محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن ابن عليّ
الوشّاء، عن عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: لا بأس بجزّ
الشّمط و نتفه، و جزّه أحبّ إليّ من نتفه[2].
قلت:
الشّمط: الشّيب، قاله ابن الأثير.
«باب
الاكتحال و الادهان و التطيب و التمشط»
صحى:
محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن موسى بن القاسم،
عن صفوان، عن زرارة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: الكحل باللّيل ينفع البدن
و هو بالنّهار زينة[3].
و
بالإسناد عن موسى بن القاسم، عن صفوان، عن زرارة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،
قال: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يكتحل قبل أن ينام أربعا في
اليمنى و ثالثا في اليسرى[4].
و
عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن
[1] الكافى كتاب الزى و التجمل باب جز الشعر و حلقه تحت
رقم 2 و الاستيصال: جز شعر الرأس. و الدرن: الوسخ( القاموس).