قابلت
هذا المجلّد بالنّسخ المذكورة و استخرجت أحاديثه من مصادره الأربعة؛ و عارضت
أخباره بها، و أشرت إلى اختلافها في الهامش إن لم يشر إليه المؤلّف- رحمه اللّه-
في المتن، فأوردت ما في هامش النسخ من التّعاليق الّتي ذكرت كونها من المصنّف و
رمزت إليها ب «منه- رحمه اللّه-» أو «منه- مدّ ظلّه-»، ثمّ أوضحت بعض ما يفتقر إلى
التوضيح، و نبّهت على ما يحتاج إلى التنبيه، و بذلت و سعي في تصحيحه و ترصيفه و ما
آل جهدا في تحقيقه، و وازرني في تصحيحه المطبعيّ أخي الأعزّ «الحسين استاد وليّ»-
أيّده اللّه تعالى و أوصله إلى غاية ما يتمنّاه من الآمال و الأمانيّ- فله و لغيره
ممّن عاضدني في بلوغ هذا المشروع شكر متواصل غير ممنوع و لا مقطوع.
[1] ابن شهيد ثانى، حسن بن زين الدين، منتقى الجمان فى
الاحاديث الصحاح و الحسان، 3جلد، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة
النشر الإسلامي - ايران - قم، چاپ: 1، 1362 ه.ش.