responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 59

شِرْكٌ‌[1] وَ تَعْلِيمَهَا كَبِيرَةٌ مُوبِقَةٌ[2] وَ السَّلَامَ عَلَى اللَّاهِي بِهَا مَعْصِيَةٌ وَ مُقَلِّبَهَا كَمُقَلِّبِ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ[3] وَ النَّاظِرَ إِلَيْهَا كَالنَّاظِرِ إِلَى فَرْجِ أُمِّهِ‌[4] وَ اللَّاعِبَ بِالنَّرْدِ قِمَاراً مَثَلُهُ مَثَلُ مَنْ يَأْكُلُ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَ مَثَلَ الَّذِي يَلْعَبُ بِهَا مِنْ غَيْرِ قِمَارٍ مَثَلُ مَنْ يَضَعُ يَدَهُ فِي لَحْمِ الْخِنْزِيرِ أَوْ فِي دَمِهِ‌[5] وَ لَا يَجُوزُ اللَّعِبُ بِالْخَوَاتِيمِ وَ الْأَرْبَعَةَ عَشَرَ[6] وَ كُلُّ ذَلِكَ وَ أَشْبَاهُهُ قِمَارٌ حَتَّى لَعِبُ الصِّبْيَانِ بِالْجَوْزِ هُوَ الْقِمَارُ[7] وَ إِيَّاكَ وَ الضَّرْبَ بِالصَّوَانِيجِ‌[8] فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَرْكُضُ مَعَكَ وَ الْمَلَائِكَةَ تَنْفِرُ عَنْكَ وَ مَنْ بَقِيَ فِي بَيْتِهِ طُنْبُورٌ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ‌ عَزَّ وَ جَلَ‌[9].

5094- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَنْفِرُ عِنْدَ الرِّهَانِ وَ تَلْعَنُ صَاحِبَهُ مَا خَلَا الْحَافِرَ وَ الْخُفَّ وَ الرِّيشَ وَ النَّصْلَ وَ قَدْ سَابَقَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَ أَجْرَى الْخَيْلَ‌[10].

5095- فَرُوِيَ‌ أَنَّ نَاقَةَ النَّبِيِّ ص سُبِقَتْ فَقَالَ ع إِنَّهَا بَغَتْ وَ قَالَتْ فَوْقِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا يَبْغِيَ شَيْ‌ءٌ عَلَى شَيْ‌ءٍ إِلَّا أَذَلَّهُ اللَّهُ-


[1]. الكفر و الشرك مبالغة في شدة عذاب المتخذ لها.

[2]. أوبقه أي أهلكه و الموبقة المهلكة.

[3]. أي كالذى يقصد الاكل من لحمها.

[4]. كما في السرائر نقلا عن جامع البزنطى.

[5]. نقل ابن إدريس نحو هذا الكلام في مستطرفات السرائر ص 478 عن جامع البزنطى.

[6]. تقدم معنى أربعة عشر ج 3 ص 43.

[7]. كما تقدم في المجلد الثالث باب المعايش تحت رقم 3588.

[8]. جمع الصنج و هو صفيحة مدورة من النحاس أو الصفر تضرب بالاخرى مثلها للطرب.

[9]. لم أجد خبره في مظانه.

[10] تقدّم الخبر و القول فيه بأن المراد بالريش السهم.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست