نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 486
[بيان الطريق إلى عبد المؤمن بن القاسم الأنصاريّ الكوفيّ]
و ما كان فيه عن عبد
المؤمن بن القاسم الأنصاريّ الكوفيّ فقد رويته عن أبي- رحمه اللّه- عن سعد بن عبد
اللّه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن الحكم بن مسكين، عن أبي كهمس، عن
عبد المؤمن بن القاسم الأنصاريّ الكوفيّ عربيّ، و هو أخو أبي مريم عبد الغفّار بن
القاسم الأنصاريّ[1].
[بيان الطريق إلى
إدريس بن هلال]
و ما كان فيه عن إدريس
بن هلال فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن يحيى
العطّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن محمّد بن سنان عن إدريس بن هلال[2].
[بيان الطريق إلى
القاسم بن عروة]
و ما كان فيه عن القاسم
بن عروة فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن عبد اللّه ابن جعفر الحميريّ، عن
هارون بن مسلم بن سعدان، عن القاسم بن عروة[3].
[بيان الطريق إلى
محمّد بن قيس]
و ما كان فيه عن محمّد
بن قيس فقد رويته عن أبي- رحمه اللّه- عن سعد بن عبد اللّه عن إبراهيم بن هاشم، عن
عبد الرّحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمّد بن قيس[4].
[1]. عبد المؤمن بن القاسم بن قيس الأنصاريّ كوفيّ
و هو أخو أبى مريم عبد الغفار الأنصاريّ و هما ثقتان، و كان عبد المؤمن من أصحاب
الصادقين- أبى جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام- و توفى قبل أبي عبد اللّه عليه
السلام بسنة و هو ابن احدى و ثمانين سنة، و له كتاب، و الطريق إليه فيه الحكم بن
مسكين و أبو كهمس و هما مهملان.
[2]. إدريس بن هلال غير مذكور في كتب الرجال و روى
عنه المؤلّف تحت رقم 1887 خبرا في حكم من أتى أهله في شهر رمضان عن الصادق عليه
السلام. و الطريق إليه ضعيف على المشهور بمحمّد بن سنان.
[3]. القاسم بن عروة مولى أبى أيوب الموريانى
الخوزى الوزير للمنصور- نسبة الى شعب الخوز بمكّة و قيل: يعرف بالخوزى لشحه و
الأصل أنّه مكى- و أمّا القاسم فبغداديّ و بهامات، روى عن أبي عبد اللّه عليه
السلام و له كتاب، و الطريق إليه صحيح مع أن لهارون ابن مسلم مذهب في الجبر و
التشبيه و لكن لا يوجب القدح.
[4]. محمّد بن قيس الظاهر أنّه أبو عبد اللّه
البجليّ، و هو ثقة عين، له كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام، قال الشيخ في
الفهرست أخبرنا به جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان، و الحسين بن عبيد، و
جعفر بن الحسين بن حسكة القمّيّ، عن ابن بابويه، عن-- أبيه، عن سعد؛ و الحميري، عن
إبراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمّد بن قيس
عن الباقر عليه السلام، و يظهر منه كونه البجليّ لا الأسدى الثقة أيضا الذي يكنى
أبا نصر و كان خصيصا بعمر بن عبد العزيز. و الطريق إليه حسن كالصحيح بابراهيم بن
هاشم.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 486