نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 470
[بيان الطريق إلى سيف التمّار]
و ما كان فيه عن سيف
التمّار فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكّل- رحمه اللّه- عن عليّ بن الحسين
السعدآباديّ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن الحسن بن محبوب، عن الحسن بن
رباط، عن سيف التمّار[1].
[بيان الطريق إلى
زكريّا بن آدم]
و ما كان فيه عن زكريّا
بن آدم فقد رويته عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن
إبراهيم، عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن زكريّا بن آدم القمّيّ صاحب الرّضا عليه
السّلام[2].
[بيان الطريق إلى بحر
السّقاء]
و ما كان فيه عن بحر
السّقاء فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن
مهزيار، عن أخيه عليّ، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن بحر السقّاء و هو بحر بن كثير[3].
[بيان الطريق إلى جابر
بن إسماعيل]
و ما كان فيه عن جابر بن
إسماعيل فقد رويته عن أبي- رحمه اللّه- عن سعد بن
[1]. هو سيف بن سليمان التمار عنونه في« جش» قائلا
أبو الحسن كوفيّ روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ثقة، له كتاب رواه عنه محمّد بن
أبي حمزة- انتهى، و الطريق إليه فيه السعدآبادي و الحسن بن رباط و هما مهملان.
[2]. زكريّا بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعريّ
القمّيّ ثقة جليل القدر، عظيم الشأن، له كتاب، و هو زميل عليّ بن موسى عليهما السلام
سنة في الحجّ الى مكّة، و روى عن عليّ بن المسيّب الهمدانيّ الثقة قال:« قلت للرضا
عليه السلام: شقتى بعيدة فلست أصل إليك في كل وقت، ممّن آخذ معالم دينى؟ قال: من
زكريّا بن آدم القمّيّ المأمون على الدين و الدنيا».
و الطريق إليه صحيح.
[3]. هو بحر بن كنيز- بالنون و الزاى المعجمة-
السقاء البصرى الباهلى عنونه العامّة في رجالهم كالتهذيب و التقريب و الطبقات لابن
سعد و ميزان الاعتدال و القاموس و ذيل الطبريّ و قال الأخير بحر بن كنيز السقاء
الباهلى و يكنى أبا الفضل و كان من ساكنى البصرة و بها كانت وفاته سنة 160 في
خلافة المهدى و كان ممن لا يعتمد على روايته- انتهى، و نقل العسقلانى عن جماعة
ضعفه و كونه متروكا، و لعلّ ذلك لكونه اماميا كما هو دأبهم، و الطريق اليه صحيح. و
الظاهر أن لفظ« كثير» تصحيف كنيز و العامّة كثيرا ما أضبط في هذه الأمور الجزئية.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 470