responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 448

[بيان الطريق إلى موسى بن عمر بن بزيع‌]

و ما كان فيه عن موسى بن عمر بن بزيع فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه- رحمه اللّه- عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن موسى بن عمر بن بزيع‌[1].

[بيان الطريق إلى العيص بن القاسم‌]

و ما كان فيه عن العيص بن القاسم فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم‌[2].

[بيان الطريق إلى سليمان بن جعفر الجعفريّ‌]

و ما كان فيه عن سليمان بن جعفر الجعفريّ فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكّل- رضي اللّه عنه- عن عليّ بن الحسين السعدآباديّ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ. و رويته عن أبي- رحمه اللّه- عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ. و رويته عن أبى- رضي اللّه عنه- عن الحميريّ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن سليمان بن جعفر الجعفريّ‌[3].

[بيان الطريق إلى إسماعيل بن عيسى‌]

و ما كان فيه عن إسماعيل بن عيسى فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكّل- رضي اللّه عنه- قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن عيسى‌[4].


[1]. موسى بن عمر بن بزيع ثقة كوفيّ له كتاب، و الطريق إليه حسن كالصحيح.

[2]. العيص بن القاسم البجليّ كوفيّ هو ابن أخت سليمان بن خالد الاقطع، و كان ثقة عينا من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام، و له كتاب، و طريق المؤلّف إليه صحيح.

[3]. سليمان الجعفرى كان من أحفاد جعفر بن أبي طالب الطيار، يكنى أبا محمّد الطالبى من أصحاب الرّضا عليه السلام، و له كتاب، و الطريق الأول قوىّ بالسعدآبادي، و الثاني حسن كالصحيح، و الثالث صحيح.

[4]. إسماعيل بن عيسى غير مذكور في كتب الرجال، و صحّح العلامة الطريق إليه، و حكى عن العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- حسن حاله لوجود طريق للصدوق إليه، أقول:-- هذا رأى العلّامة المجلسيّ( ره) في جميع من لم يذكر في الرجال و للمؤلّف طريق إليه، و فيه نظر لان مجرد العنوان و وجود الطريق لا يدلّ على حسن الحال و الممدوحية، انما يدل على معروفية المعنون عند من عنونه فحسب، و الا فجماعة من المعنونين في المشيخة من المجروحين كأحمد بن هلال العبرتائي الذي قال المؤلّف في حقّه في مقدّمة كمال الدين:

انه مجروح عند مشايخنا، و نقل عن شيخه ابن الوليد أنّه قال: سمعت سعد بن عبد اللّه يقول:

ما رأينا و لا سمعنا بمتشيّع رجع عن التشيّع الى النصب الا أحمد بن هلال و كانوا يقولون ان ما تفرد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله، و كذا السكونى حيث قال في باب ميراث المجوس و غيره من هذا الكتاب: لا أفتى بما ينفرد به، و هكذا وهب بن وهب الذي تقدم تضعيف المصنّف إيّاه تحت رقم 5023، و كذا سماعة بن مهران حيث قال في المجلد الثاني ص 121: لا أفتى بالخبر الذي رواه سماعة بن مهران لكونه واقفيا. و زياد بن المنذر، و المفضل بن صالح، و عليّ بن سالم البطائنى الواقفى و ابنه الحسن بن عليّ، و فضل بن أبي قرّة، و عمرو بن شمر، و شريف بن سابق، و عبد اللّه بن الحكم و غيرهم، و اعتماد المؤلّف في هذا الكتاب على صحّة الروايات من جهة صدورها لا على الرّواة، فلا يقال: كيف يكون حجّة بينه و بين اللّه مع وجود الضعفاء في رواته، و قد يعتمد الإنسان على رواية راو ضعيف لتواترها أو وجود قرينة أو قرائن على صحة صدورها عن المعصوم عليه السّلام، فكلام المصنّف في المقدّمة لا يدل على أن جميع رواة الكتاب ثقات، و انما يدلّ على أن الروايات المذكورة في الكتاب معتمدة عنده لكونها متواترة أو محفوفة بالقرائن التي علم منها صدورها عن المعصوم( ع) و لا يخفى الفرق بين الشهادة على موثقية الراوي و بين الشهادة على صحة صدور خبره.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 4  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست