نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 449
[بيان الطريق إلى جعفر بن محمّد بن يونس]
و ما كان فيه عن جعفر بن
محمّد بن يونس فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم
بن هاشم، عن جعفر بن محمّد بن يونس[1].
[بيان الطريق إلى هاشم
الحنّاط]
و ما كان فيه عن هاشم
الحنّاط فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن الصفّار،
عن إبراهيم بن هاشم؛ و أحمد بن إسحاق بن سعد، عن هاشم الحنّاط[2].
[1]. جعفر بن محمّد بن يونس ثقة له كتاب، يروى عن
الجواد و الهادى عليهما السلام و الطريق إليه صحيح.
[2]. هاشم بن المثنى الحناط الظاهر اتّحاده مع
هشام بن المثنّى الذي روى المؤلّف خبرا عنه تحت رقم 558، و الاختلاف نشأ من كتابة
هاشم و هشام فالقدماء يكتبون كليهما--« هشم» و جعلوا ألفا مقصورة فوق الهاء في
هاشم و فوق الشين في هشام، و ربما تسامح الكاتب فجعلها بين الهاء و الشين فيكون
ذلك منشأ لاختلاف القراءة، و بالجملة الرّجل ثقة من أصحاب الصادق عليه السلام، و
له كتاب، و الطريق إليه صحيح لكن الظاهر فيه سقط لبعد العهد بين إبراهيم و أحمد بن
إسحاق، و بين هاشم بن المثنى، و يظهر من طرق بعض الأخبار أن الساقط هو ابن أبي
عمير.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 449