[1]. لا خلاف عند العامّة أن ابن عبّاس لم يقل
بالعول كما رواه الحاكم في مستدركه ج 4 ص 340 و قال: صحيح على شرط مسلم، و سنن
البيهقيّ ج 6 ص 253، و كنز العمّال ج 6 ص 7، و أحكام القرآن للجصاص ج 2 ص 109.
[2]. طريق الصدوق الى الفضل بن شاذان قوىّ و الفضل
بن شاذان النيشابورى متكلم فقيه جليل، له كتب و مصنّفات يبلغ عددها مائة و ثمانين
كتابا، و هو يروى هذا الحديث عن محمّد بن يحيى بن عبد اللّه الذهلى العامى
النيشابورى، نقل ابن حجر عن أبي محمّد بن أبي الجارود عن محمّد بن أحمد بن الجراح
الجوزجانى يقول: دخلت على أحمد فقال لي: تريد البصرة قلت: نعم، قال: فاذا أتيتها
فالزم محمّد بن يحيى فليكن سماعك منه فانى ما رأيت خراسانيا- أو قال: ما رأيت
أحدا- أعلم بحديث الزهرى منه و لا أصح كتابا منه، و أمّا على ابن عبد اللّه فهو
أبو الحسن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر بن نجيح السعدى مولاهم يكنى ابن المديني بصرى
قال أبو حاتم الرازيّ: كان عليّ بن عبد اللّه علما في الناس في معرفة الحديث و
العلل و كان أحمد لا يسميه انما يكنّيه اجلالا له. و أمّا يعقوب بن إبراهيم بن سعد
فهو من أحفاد الزهرى المعروف، و ثقة ابن معين و العجليّ و ابن حبّان، و أبوه إبراهيم
بن سعد ثقة أيضا قال أحمد:
أحاديثه مستقيمة، و جدّه سعد بن
إبراهيم قاضى واسط من قبل هارون و وثقه ابن معين.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 255