[1]. في الكافي ج 7 ص 64 و التهذيب« عن عبد اللّه
بن جبلة» و هو الصواب لان عبد اللّه ابن حبيب من أصحاب أمير المؤمنين عليّ عليه
السلام و عبد اللّه بن جبلة ثقة من أصحاب الكاظم( ع)، و لعلّ التصحيف من النسّاخ.
[2]. في الكافي مكان الاخت الأخ، و قال العلّامة المجلسيّ:
العمل بخبر العدل الواحد في مثل ذلك لا يخلو من اشكال الا أن يحمل على حصول العلم
بالقرائن المتضمنة الى اخباره و يمكن أن يقال: انما حكم( ع) بذلك في الواقعة
المخصوصة لعلمه بها.
[3]. لعل المراد للوالدين و الاقربين إذا كانوا
أصحاب هذا الامر أي المعرفة( مراد) و قال الفيض- رحمه اللّه- بعد نقله في باب صلة
الامام من كتاب الخمس: لعل معناه أن المراد بالوالدين النبيّ و الوصى كما ورد« أنا
و أنت يا على أبوا هذه الأمة» و بالاقربين سائر الأئمّة عليهم السلام لانهم ذووا
قرباهم و هم أقرب إليه من غيرهم فيصير معنى الآية أن على تارك الخير أن يوص لصاحب
زمانه منهم كان من كان.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 4 صفحه : 235