[1]. رواه الكليني ج 7 ص 273 في الحسن كالصحيح، و
قال العلّامة المجلسيّ: أى قتل مؤمنا لايمانه أو يموت كموتهم و ان كان ينجو بعد من
العذاب- انتهى، أقول: ستجيء الاخبار في باب القتل ان شاء اللّه تعالى.
[2]. كأنّه ردّ لقول المعتزلة حيث انهم قالوا ان
شفاعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في- القيامة تكون لاهل الجنة ليزيد في
درجاتهم، و خالفهم في ذلك غيرهم من الفرق.
[3]. رواه الكليني في الموثق كالصحيح عن سليمان بن
خالد و في الموثق كالصحيح عن إسحاق بن عمّار عنه عليه السلام.
إلى هنا تمت تعاليقنا على هذا
الجزء و الحمد للّه ربّ العالمين، و نسأله أن يوفقنا لاتمام العمل و بلوغ الامل و
أن يصوننا عن الخطأ و الخطل.
على أكبر الغفّارى
21 رجب المرجب 1393.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 574