responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 337

أَكْلُهَا[1].

4198 وَ- رُوِيَ‌ أَنَّ الْمُسُوخَ لَمْ تَبْقَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَإِنَّ هَذِهِ مُثِّلَ بِهَا فَنَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ أَكْلِهَا.

4199 وَ- رَوَى الْوَشَّاءُ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِ‌[2] قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْخَطَّابِ نَهَانِي عَنِ الْبُخْتِ‌[3] وَ عَنْ أَكْلِ لَحْمِ الْحَمَامِ الْمُسَرْوَلِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا بَأْسَ بِرُكُوبِ الْبُخْتِ وَ شُرْبِ أَلْبَانِهَا وَ أَكْلِ لُحُومِهَا وَ أَكْلِ لَحْمِ الْحَمَامِ الْمُسَرْوَلِ‌[4] وَ نَهَى ع عَنْ رُكُوبِ الْجَلَّالاتِ‌[5] وَ شُرْبِ أَلْبَانِهَا فَقَالَ إِنْ أَصَابَكَ شَيْ‌ءٌ مِنْ‌


[1]. روى المؤلّف في الخصال و الأمالي و العلل حديثا مسندا في جملة من المسوخ و عدّ ثلاثة عشر صنفا منها، و قال العلّامة المجلسيّ في البحار ج 14 ص 787: اعلم أن أنواع المسوخ غير مضبوطة في كلام الاصحاب بل أحالوها الى الروايات و ان كان في أكثرها ضعف على مصطلحهم فالذى يحصل من جميعها ثلاثون صنفا، ثمّ عدها و زاد على ما في المتن: العقرب و الوزغ و العظاية و العنكبوت و الحيّة و الخنفساء و الزمير و المارماهى و الوبر و الورل.

و الوبر- محركة- دويبة كالسنّور لكن أصغر منه و له ذنب قصير، و الورل أيضا: دابّة على خلقة الضبّ أعظم منه.

[2]. رواه الكليني ج 6 ص 311 في الصحيح عنه.

[3]. المراد بأبي الخطاب محمّد بن مقلاص الأسدى الكوفيّ و هو غال ملعون ذو رأى الحادي و له أصحاب، و البخت و البخاتى، الإبل الخراسانية.

[4]. الحمام المسرول الذي في رجليه ريش كأنّه سراويل.

[5]. كذا في جميع النسخ و لعله من سهو النسّاخ إذا لمناسب أن يكون لحوم الجلالات كما روى الكليني ج 6 ص 250 في الصحيح عن هشام بن سالم عن أبي حمزة عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: لا تأكلوا لحوم الجلالات( و هي التي تأكل العذرة) و ان أصابك من عرقها فاغسله» نعم في رواية بسام الصيرفي عن أبي جعفر عليه السلام« فى الإبل الجلالة قال: لا-- يؤكل لحمها و لا تركب أربعين يوما، راجع الكافي ج 6 ص 253. و انما ذكر الاصحاب كراهة الحجّ على الإبل الجلّالات، قال العلّامة في المنتهى: يكره الحجّ و العمرة على الإبل الجلّالات و هي التي تتغذّى بعذرة الإنسان خاصّة لانّها محرّمة فيكره الحجّ عليها و يدلّ عليه ما رواه الشيخ عن إسحاق بن عمّار عن جعفر عن أبيه( ع)« أن عليّا عليه السلام كان يكره الحجّ و العمرة على الإبل الجلالات». و قال العلّامة المجلسيّ: المشهور أنّه يحصل الجلل بأن يتغذى الحيوان عذرة الإنسان لا غيره، و النصوص و الفتاوي خالية عن تقدير المدة، و ربما قدره بعضهم بأن ينموا ذلك في بدنه و يصير جزءا منه، و بعضهم بيوم و ليلة كالرضاع، و آخرون بأن يظهر النتن في لحمه و جلده و هذا قريب، و المعتبر على هذا رائحة النجاسة التي اغتذاها، لا مطلق الرائحة الكريهة، و قال الشيخ في الخلاف و المبسوط أن الجلالة هى التي أكثر غذائها العذرة فلم يعتبر تمحض العذرة، و قال المحقّق: هذا التفسير صواب ان قلنا بكراهة الجلل و ليس بصواب ان قلنا بالتحريم، و ألحق أبو الصلاح بالعذرة غيرها من النجاسات، و الأشهر الأوّل. ثم اختلف الاصحاب في حكم الجلال فالاكثر على أنّه محرّم و ذهب الشيخ في المبسوط و ابن الجنيد الى الكراهة بل قال في المبسوط:« انه مذهبنا» مشعرا بالاتفاق عليه، و قال في المسالك: لو قيل بالتفصيل كما قال به المحقق كان وجها.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست