[1]. كأن المراد بالحديث ما يأتي في المجلد الرابع
باب النوادر- آخر أبواب الكتاب- في وصية النبيّ لعلى عليهما السلام« يا على كل من
البيض ما اختلف طرفاه، و من السمك ما كان له قشور، و من الطير ما دف و اترك ما صف،
و كل من طير الماء ما كانت له قانصة أو صيصية» و الصيصية- بكسر أوّله بغير همز-
الاصبع الزائد في باطن رجل الطائر بمنزلة الإبهام من بني آدم لأنّها شوكة و يقال
للشوكة: الصيصية أيضا.
[2]. رواه الكليني في الكافي ج 6 ص 245 في الحسن
كالصحيح عن الحلبيّ عن أبي- عبد اللّه عليه السلام عنه صلّى اللّه عليه و آله.
[3]. رواه الشيخ في التهذيب ج 2 ص 343 في الحسن
كالصحيح عن نجبة بن الحارث.
[4]. الحبارى- بضم المهملة مقصورا-: طائر معروف
يضرب به المثل في البلاهة و يقال له بالفارسية:( هوبرة).
[5]. طريق المصنّف الى زكريا بن آدم صحيح و هو ثقة
جليل القدر من أصحاب أبى الحسن الرضا عليه السلام، قبره بقم المشرفة.
[6]. الطريق إليه صحيح و هو ثقة. و الخبر مرويّ في
التهذيب ج 2 ص 342 في ذيل حديث عنه.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 322