[1]. عمل به الاصحاب و قال ابن إدريس: ردها الى
امام المسلمين فان تعذر أبقاه أمانة ثمّ يوصى بها الى حين التمكن، و قواه في
المختلف، و استحسنه في المسالك.
[2]. أي يستر العين عن رؤية العيوب، و في بعض
النسخ« غافر عيبا» و في بعضها« عاقر عيبا» أي يمحو العيب في التراب، و روى
الطبراني في الكبير مسندا عن عصمة بن مالك عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:«
الهدية تذهب بالسمع و القلب و البصر» و معناه أن قبول الهدية تورث محبة المهدى
إليه للمهدى فيصير كانه أصم عن سماع القدح فيه، أعمى عن رؤية عيوبه، و ذلك لان
النفس مجبولة على حبّ من أحسن إليها. و روى الديلميّ في مسند الفردوس بسند ضعيف عن
ابن عبّاس عنه صلّى اللّه عليه و آله« الهدية تعور عين الحكيم» أي تصيره أعور لا
يبصر الا بعين الرضا و تعمى عين السخط و لهذا كان يدعو بعضهم« اللّهمّ لا تجعل
لفاجر عندي نعمة».
[3]. رواه الكليني ج 5 ص 144 بإسناده عن السكونى
عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و زاد بعده« تهادوا
فانها تذهب بالضغائن».
[4]. مروى في الكافي ج 5 ص 143 في حديث مسند عن
أبي جعفر الباقر عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و السل: انتزاعك
الشيء برفق و إخراجه، و السخيمة: الحقد في النفس.
[5]. الكراع- كغراب- هو ما دون الركبة من ساق
البقر و الغنم، و في صحيح البخارى« لو دعيت الى ذراع لاجبت»، و رواه أحمد في
مسنده، و ابن حبان في صحيحه و الترمذي في سننه كلهم من حديث أنس بسند صحيح عندهم
هكذا« لو أهدى الى كراع لقبلت،-- و لو دعيت عليه لاجبت» و ظاهره أن المراد بالكراع
كراع الشاة و قيل: المراد بالكراع كراع الغميم و هو موضع بين مكّة و المدينة على
ثلاثة أميال من عسفان، و يكون المعنى لو دعيت الى كراع الغميم مع بعده لاجبت، و
لكن لا يناسب لفظ ما ورد من طرق العامّة.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 299