responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 299

اخْتَارَ الْأَجْرَ فَلَهُ الْأَجْرُ وَ إِنِ اخْتَارَ الْغُرْمَ غَرِمَ لَهُ وَ كَانَ الْأَجْرُ لَهُ‌[1].

بَابُ الْهَدِيَّةِ

4066- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ الْهَدِيَّةُ فِي التَّوْرَاةِ غَافِرٌ عَيْناً[2].

4067 وَ- قَالَ ع‌ تَهَادَوْا تَحَابُّوا[3].

4068 وَ- قَالَ ع‌ الْهَدِيَّةُ تَسُلُّ السَّخَائِمَ‌[4].

4069 وَ- قَالَ ع‌ نِعْمَ الشَّيْ‌ءُ الْهَدِيَّةُ أَمَامَ الْحَاجَةِ.

4070 وَ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ وَ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ‌[5].


[1]. عمل به الاصحاب و قال ابن إدريس: ردها الى امام المسلمين فان تعذر أبقاه أمانة ثمّ يوصى بها الى حين التمكن، و قواه في المختلف، و استحسنه في المسالك.

[2]. أي يستر العين عن رؤية العيوب، و في بعض النسخ« غافر عيبا» و في بعضها« عاقر عيبا» أي يمحو العيب في التراب، و روى الطبراني في الكبير مسندا عن عصمة بن مالك عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:« الهدية تذهب بالسمع و القلب و البصر» و معناه أن قبول الهدية تورث محبة المهدى إليه للمهدى فيصير كانه أصم عن سماع القدح فيه، أعمى عن رؤية عيوبه، و ذلك لان النفس مجبولة على حبّ من أحسن إليها. و روى الديلميّ في مسند الفردوس بسند ضعيف عن ابن عبّاس عنه صلّى اللّه عليه و آله« الهدية تعور عين الحكيم» أي تصيره أعور لا يبصر الا بعين الرضا و تعمى عين السخط و لهذا كان يدعو بعضهم« اللّهمّ لا تجعل لفاجر عندي نعمة».

[3]. رواه الكليني ج 5 ص 144 بإسناده عن السكونى عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و زاد بعده« تهادوا فانها تذهب بالضغائن».

[4]. مروى في الكافي ج 5 ص 143 في حديث مسند عن أبي جعفر الباقر عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و السل: انتزاعك الشي‌ء برفق و إخراجه، و السخيمة: الحقد في النفس.

[5]. الكراع- كغراب- هو ما دون الركبة من ساق البقر و الغنم، و في صحيح البخارى« لو دعيت الى ذراع لاجبت»، و رواه أحمد في مسنده، و ابن حبان في صحيحه و الترمذي في سننه كلهم من حديث أنس بسند صحيح عندهم هكذا« لو أهدى الى كراع لقبلت،-- و لو دعيت عليه لاجبت» و ظاهره أن المراد بالكراع كراع الشاة و قيل: المراد بالكراع كراع الغميم و هو موضع بين مكّة و المدينة على ثلاثة أميال من عسفان، و يكون المعنى لو دعيت الى كراع الغميم مع بعده لاجبت، و لكن لا يناسب لفظ ما ورد من طرق العامّة.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست