[1]. مروى في الكافي ج 7 ص 288 و التهذيب ج 2 ص 96
مع اختلاف في اللفظ و اتفاق في المعنى لكن في الكافي بسند فيه ارسال عن أبي عبد
اللّه عليه السلام، و قال الشهيد( ره) في المسالك بمضمون هذه الرواية عمل أكثر
الاصحاب مع أنّها مرسلة مخالفة للأصول، و الأقوى تخير الولى في تصديق أيهما شاء و
الاستيفاء منه، و على المشهور لو لم يكن بيت مال أشكل درء القصاص عنهما و اذهاب
حقّ المقر له مع أن مقتضى التعليل ذلك، و لو لم يرجع الأول عن اقراره فمقتضى
التعليل بقاء الحكم أيضا و المختار التخيير مطلقا.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 23