[1]. في بعض النسخ« و القروض» و في بعضها« و
القراض».
[2].« غلبة الرجال» ففى المرآة قال النووى: كانه
يريد به هيجان النفس من شدة الشبق و اضافته الى المعمول، أي يغلبهم ذلك، و قال
الطيبى: اما أن يكون اضافته الى الفاعل أى قهر الديان إيّاه و غلبتهم عليه
بالتقاضى و ليس له ما يقضى دينه، أو الى المفعول بأن لا يكون أحد يعاونه على قضاء
ديونه من رجاله و أصحابه- انتهى. أقول: و يحتمل أن يكون المراد به غلبة الجبارين
عليه و مظلوميته، أو غلبة النساء على الرجال، و قيل: هى العلة الملعونة. و قال ابن
الأثير بوار الايم كسادها، من بارت السوق إذا كسدت، و الايم- ككيس التي لا زوج لها
و هي مع ذلك لا يرغب فيها، و روى المصنّف في معاني الأخبار ص 343 مسندا عن عبد
الملك بن عبد اللّه القمّيّ قال:« سأل أبا عبد اللّه عليه السلام الكاهليّ و أنا
عنده أ كان عليّ عليه السلام يتعوذ من بوار الايم؟ فقال نعم، و ليس حيث تذهب انما
كان يتعوذ من الباهات، و العامّة يقولون: بوار الايم و ليس كما يقولون»، و قبل
الايم كل من الرجل و المرأة إذا فقدا زوجهما.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 3 صفحه : 181