responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 156

كِتَابُ الْمَعِيشَةِ

بَابُ الْمَعَايِشِ وَ الْمَكَاسِبِ وَ الْفَوَائِدِ وَ الصِّنَاعَاتِ‌

3566- رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً قَالَ رِضْوَانُ اللَّهِ وَ الْجَنَّةُ فِي الْآخِرَةِ وَ السَّعَةُ فِي الرِّزْقِ وَ الْمَعَايِشِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ فِي الدُّنْيَا.

3567 وَ- رَوَى ذَرِيحُ بْنُ يَزِيدَ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ نِعْمَ الْعَوْنُ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ.

3568 وَ- قَالَ ع‌ لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَرَكَ دُنْيَاهُ لآِخِرَتِهِ وَ لَا آخِرَتَهُ لِدُنْيَاهُ‌[1].

3569 وَ- رُوِيَ عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ‌ اعْمَلْ لِدُنْيَاكَ كَأَنَّكَ تَعِيشُ أَبَداً وَ اعْمَلْ لآِخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَمُوتُ غَداً[2].

3570 وَ- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى تَقْوَى اللَّهِ الْغِنَى‌[3].

3571 وَ- رَوَى عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَيُحِبُّ الِاغْتِرَابَ‌[4] فِي طَلَبِ الرِّزْقِ.


[1]. معنى ترك الدنيا للآخرة هو ترك الإتيان بما يجب من تحصيل الرزق، و ترك التزويج الذي هو من السنة، و الرهبانية و أمثال ذلك كما فعله عاصم بن زياد أخو العلاء بن زياد و نهاه أمير المؤمنين عليه السلام و زجره و قد حكى اللّه تعالى لنبيه قوم موسى حيث قالوا لقارون‌« وَ ابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَ لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا»

[2]. لعل المصنّف- رحمه اللّه- حمل هذا الحديث على العمل في الدنيا أي اجتهد في تحصيل الدنيا و زراعتها و عمارتها كاجتهاد من يعيش فيها أبدا، و ربما يحمل الحديث على ترك العمل للدنيا فان من يعيش أبدا لا يلزم عليه التعجيل في السعى و يمكنه التسويف و التأخير لوسعة وقته فيكون المراد أنّه أخر عمل دنياك كشخص له وقت وسيع للعمل.( سلطان).

[3]. يحتمل غنى النفس فانه معين على التقوى.

[4]. الغرب- بالضم-: النزوح عن الوطن كالغربة و الاغتراب و التغرب.( القاموس).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 3  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست