responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 548

وَ أَخْرِجْ مِمَّا مَعَكَ مِنْ حَصَى الْجِمَارِ سَبْعَ حَصَيَاتٍ وَ تَقِفُ فِي وَسَطِ الْوَادِي مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ يَكُونُ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الْجَمْرَةِ عَشْرُ خُطُوَاتٍ أَوْ خَمْسَ عَشْرَةَ خُطْوَةً وَ تَقُولُ وَ أَنْتَ مُسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةِ[1] وَ الْحَصَى فِي كَفِّكَ الْيُسْرَى- اللَّهُمَّ هَذِهِ حَصَيَاتِي فَأَحْصِهِنَّ لِي وَ ارْفَعْهُنَّ فِي عَمَلِي ثُمَّ تَتَنَاوَلُ مِنْهَا وَاحِدَةً وَاحِدَةً وَ تَرْمِي الْجَمْرَةَ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهَا وَ لَا تَرْمِهَا مِنْ أَعْلَاهَا وَ تَقُولُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ إِذَا رَمَيْتَهَا- اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُمَّ ادْحَرْ عَنِّي الشَّيْطَانَ وَ جُنُودَهُ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجّاً مَبْرُوراً وَ عَمَلًا مَقْبُولًا وَ سَعْياً مَشْكُوراً وَ ذَنْباً مَغْفُوراً اللَّهُمَّ إِيمَاناً بِكَ وَ تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ وَ عَلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ص‌[2] حَتَّى تَرْمِيَهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ وَ يَجُوزُ أَنْ تُكَبِّرَ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ تَرْمِيهَا تَكْبِيرَةً[3] فَإِنْ سَقَطَتْ مِنْكَ حَصَاةٌ فِي الْجَمْرَةِ أَوْ فِي طَرِيقِكَ فَخُذْ مَكَانَهَا مِنْ تَحْتِ رِجْلَيْكَ وَ لَا تَأْخُذُ مِنْ حَصَى‌


[1]. الظاهر أن هذا من سهو النسّاخ أو المصنّف اذ لا يمكن الاستقبال مع الرمى من الاسفل و الظاهر من كلام الشهيد في الدروس أنّه حمل الاستقبال للقبلة في كلام ابن بابويه على الاستقبال في حال الدعاء لا حالة الرمى فقال:« فيوافق المشهور الا في الدّعاء»( سلطان) و في الشرائع« و في جمرة العقبة يستقبلها و يستدبر القبلة». و المراد كونه مقابلا لها عاليا عليها اذ ليس لها وجه خاص يتحقّق به الاستقبال. و في نسخة مصحّحة عندي صحّحها بالحكّ و الإصلاح« مستدبر القبلة» و جعل ما في المتن نسخة.

[2]. روى الكليني ج 4 ص 478 في الحسن كالصحيح عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« خذ حصى الجمار ثمّ ائت الجمرة القصوى التي عند العقبة فارمها من قبل وجهها و لا ترمها من أعلاها و تقول- و الحصى في يدك-:« اللّهمّ هؤلاء حصياتى فاحصهن لي و ارفعهن في عملى» ثم ترمى و تقول مع كل حصاة« اللّه أكبر» اللّهمّ ادحر عنّى الشيطان، اللّهمّ تصديقا بكتابك و على سنة نبيك( ص) اللّهم اجعله حجا مبرورا، و عملا مقبولا، و سعيا مشكورا، و ذنبا مغفورا» و ليكن فيما بينك و بين الجمرة قدر عشرة أذرع أو خمسة عشر ذراعا، فإذا أتيت رحلك و رجعت من الرّمى فقل.« اللّهمّ بك وثقت و عليك توكّلت فنعم الرب و نعم المولى و نعم النصير» قال: و يستحبّ أن يرمى الجمار على طهر».

[3]. في الكافي ج 4 ص 481 في الصحيح عن يعقوب بن شعيب عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال قلت:« ما أقول: إذا رميت؟ فقال: كبر مع كل حصاة».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست