[1]. الظاهر أن هذا من سهو النسّاخ أو المصنّف اذ
لا يمكن الاستقبال مع الرمى من الاسفل و الظاهر من كلام الشهيد في الدروس أنّه حمل
الاستقبال للقبلة في كلام ابن بابويه على الاستقبال في حال الدعاء لا حالة الرمى
فقال:« فيوافق المشهور الا في الدّعاء»( سلطان) و في الشرائع« و في جمرة العقبة
يستقبلها و يستدبر القبلة». و المراد كونه مقابلا لها عاليا عليها اذ ليس لها وجه
خاص يتحقّق به الاستقبال. و في نسخة مصحّحة عندي صحّحها بالحكّ و الإصلاح« مستدبر
القبلة» و جعل ما في المتن نسخة.
[2]. روى الكليني ج 4 ص 478 في الحسن كالصحيح عن
معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« خذ حصى الجمار ثمّ ائت الجمرة
القصوى التي عند العقبة فارمها من قبل وجهها و لا ترمها من أعلاها و تقول- و الحصى
في يدك-:« اللّهمّ هؤلاء حصياتى فاحصهن لي و ارفعهن في عملى» ثم ترمى و تقول مع كل
حصاة« اللّه أكبر» اللّهمّ ادحر عنّى الشيطان، اللّهمّ تصديقا بكتابك و على سنة
نبيك( ص) اللّهم اجعله حجا مبرورا، و عملا مقبولا، و سعيا مشكورا، و ذنبا مغفورا»
و ليكن فيما بينك و بين الجمرة قدر عشرة أذرع أو خمسة عشر ذراعا، فإذا أتيت رحلك و
رجعت من الرّمى فقل.« اللّهمّ بك وثقت و عليك توكّلت فنعم الرب و نعم المولى و نعم
النصير» قال: و يستحبّ أن يرمى الجمار على طهر».
[3]. في الكافي ج 4 ص 481 في الصحيح عن يعقوب بن
شعيب عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال قلت:« ما أقول: إذا رميت؟ فقال: كبر مع كل
حصاة».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 548