[2]. الورك: ما فوق الفخذ، و هي مؤنّثة. و الدعة:
الخفض و السعة و السير اللين و السكينة و الوقار.
[3]. روى الكليني ج 4 ص 469 في الحسن كالصحيح عن
الحلبيّ عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال:« لا تصلّ المغرب حتّى تأتي جمعا
فتصلّى بها المغرب و العشاء الآخرة باذان واحد و اقامتين، و انزل ببطن الوادى عن
يمين الطريق قريبا من المشعر، و يستحب للصرورة أن يقف على المشعر الحرام و يطأه برجله
و لا يجاوز الحياض ليلة المزدلفة، و تقول:« اللّهمّ هذه جمع، اللّهمّ إنّي أسألك
أن يجمع لي فيها جوامع الخير، اللّهمّ لا تؤيسنى من الخير الذي سألتك أن تجمعه لي
في قلبى و أطلب إليك أن تعرفنى ما عرفت أولياءك في منزلى هذا، و أن تقينى جوامع
الشّر» و ان استطعت أن تحيى تلك الليلة فافعل فانه بلغنا أن أبواب السّماء لا تغلق
تلك الليلة لاصوات المؤمنين، لهم دوى كدوى النحل يقول اللّه جل ثناؤه، أنا ربكم و
أنتم عبدى أديتم حقى و حقّ على أن أستجيب- الى آخر ما في المتن».