[1]. كما في ذيل صحيحة معاوية بن عمّار في الكافي
ج 4 ص 407، و في صحيحة عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: يستحب
أن تقول بين الركن و الحجر« اللّهمّ آتنا في الدنيا- ثم ذكر نحوه».
[2]. روى الكليني ج 4 ص 411 في الصحيح عن معاوية
بن عمّار قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام:« إذا فرغت من طوافك و بلغت مؤخر
الكعبة- و هو بحذاء المستجار دون الركن اليمانيّ بقليل- فابسط يديك على البيت و
الصق بطنك و خدك بالبيت و قل:« اللّهمّ البيت بيتك و العبد عبدك و هذا مكان العائذ
بك من النار» ثم أقر لربك بما عملت فانه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا
المكان إلا غفر اللّه له ان شاء اللّه، و تقول:« اللّهمّ من قبلك الروح و الفرح و
العافية، اللّهمّ ان عملى ضعيف فضاعفه لي و اغفر لي ما اطلعت عليه منى و خفى على
خلقك» ثم تستجير باللّه من النار و تخير لنفسك من الدعاء، ثمّ استلم الركن
اليمانيّ، ثم ائت الحجر الأسود».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 533