[1]. في الكافي ج 4 ص 407 عن أبي عبد اللّه عليه
السلام قال:« كان عليّ بن الحسين عليهما السلام إذا بلغ الحجر قبل أن يبلغ الميزاب
يرفع رأسه ثمّ يقول: اللّهمّ أدخلني الجنة برحمتك- و هو ينظر الى الميزاب- و أجرنى
برحمتك من النار و عافنى من السقم و أوسع على من الرزق الحلال و ادرأ عنى شر فسقة
الجن و الانس و شرّ فسقة العرب و العجم».
[2]. كما في ذيل صحيحة معاوية بن عمّار في الكافي
ج 4 ص 407.
[3]. الطلل- بالطاء المهملة- محرّكة-: الظهر، و
مشى على طلل الماء أي على ظهره( القاموس) و الجدد- محركة-: الأرض الغليظة
المستوية، و إلى هنا رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 406 من حديث معاوية بن عمّار عن
أبي عبد اللّه عليه السلام.
[4]. كما في خبر زيد الشحّام قال:« كنت أطوف مع
أبي عبد اللّه عليه السلام و كان إذا انتهى الى الحجر مسحه بيده و قبله و إذا انتهى
الى الركن اليمانيّ التزمه، فقلت: جعلت فداك تمسح الحجر بيدك و تلتزم اليمانيّ؟
فقال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ما أتيت الركن اليمانيّ الا وجدت--
جبرئيل قد سبقنى إليه يلتزمه». و بإسناده عن غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه
عليهما السلام قال:« كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يستلم الا الركن
الأسود و اليمانيّ ثمّ يقبلهما و يضع خده عليهما و رأيت أبى يفعله».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 532